قال إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، في اتصال ب"لكم"، ان التحالف مع حزب "العدالة والتنمية"، في تشكيل مكاتب الجماعات الترابية والجهات غير مطروح بالمرة في جدول أعمال الحزب. وأردف موضحا :"هم يناقشون إمكانية التحالف مع حزبنا من عدمه ويتناقضون بين تصريح وآخر أما نحن فلم نفكر أصلا في الموضوع ولم نضعه على طاولة النقاش بأي شكل من الأشكال". وأضاف العماري، ان "قيادة حزب العدالة والتنمية، قالت في حزب الجرار ما لم يقله مالك في الخمر قبل انتخابات الغرف، وأكدت عدم تحالفها مع حزب الأصالة والمعاصرة غير أن الأيام أتبثت عدم جدية هذه التصريحات حيث حصل البام، على رئاسة 14 غرفة مهنية بإجماع الأصوات ما يعني أن حزب العدالة والتنمية وضع ثقته في من قدمهم حزب الاصالة والمعاصرة لقيادة هذه الغرف"، يضيف إلياس. وعلاقة بوصف بنكيران لإلياس العماري ب"الدهقان الأعظم" قال الأخير أن هذا الوصف يمتح من قاموس "داعشي" ويعري أصولية هذا الحزب، لأن عبد الإله بنكيران، -حسب المتحدث- يستعمل هذا المعجم لتحويل الصراع الانتخابي الى ما يشبه "حروبا صليبية"، حسب نائب الأمين العام ل"البام". ويشار أن قيادة حزب "العدالة والتنمية" كانت قد خاضت نقاشا حول سيناريو التحالف مع غريمه السياسي، حزب ا"لأصالة والمعاصرة" من عدمه، وهو ما قسم أصحاب "المصباح" بين طرح واقعي يقبل بهكذا تحالف، حسب عضو من الأمانة العامة للحزب طلب عدم ذكر إسمه، وفريق عارض بشدة التحالف مع "الجرار"، الأمر الذي دفع قيادة "المصباح" الى الاتفاق على حل وسط يضع التحالف في المدن الكبرى في خانة المحرمات بينما يسمح لأتباع الحزب بتقدير أهمية العمل المشترك مع "الخصم التقليدي" من عدمه في الجماعات القروية والمدن الصغرى.