– في أول رد فعل رسمي على استفادة الإسباني مغتصب الأطفال المغاربة من العفو الملكي، قال مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، إن قرار إطلاق سراحه اتخذ في إطار العلاقة بين ملكين، في إشارة إلى الملك الإسباني خوان كارلوس والملك المغربي محمد السادس. إلا أن الرميد، رفض في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية، التعليق على قرار العفو، مكتفيا بالقول بأن الإسباني مغتصب الأطفال المغاربة تم ترحيله من المغرب وهو ممنوع من الدخول إلى المغرب مرة أخرى. وجاء تصريح الرميد ليفضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي الذي نفى علمه بخبر استفادة مغتصب الأطفال المغاربة من العفو الملكي، رغم أنه هو الآخر قال بأن هناك قرار لإبعاده خارج المغرب، دون أن يوضح كيف يمكن إبعاد شخص مسجون ويقضي عقوبة سجنية مدتها 30 سنة نافذة لم تمر منها سوى ثلاث سنوات. إلى ذلك ينشر موقع "لكم. كوم"، اللائحة الرسمية للمسجونين الإسبان الذين استفادوا من العفو الملكي ويظهر على اللائحة إسم دانيال كالفين بينا. وحسب مصادر موثوقة تحدثت إلى موقع "لكم. كوم" فإن لائحة المسجونين الاسبان المستفيدين من العفو وردت من الديوان الملكي، وأن مصالح وزارة العدل والحريات نبهت إلى وجود اسم مغتصب للأطفال ضمنها لكن التعليمات صدرت بعدم مناقشتها، ولعل هذا ما يفسر قول الرميد بأن "الإدارة مهمتها التنفيذ" ليس إلا.