أثار خبر تمتيع المواطن الإسباني، المحكوم عليه ب 30 سجنا نافذا لاغتصابه 11 قاصرا بمدينة القنيطرة، بالعفو الملكي بمناسبة عيد العرش ضمن 48 من السجناء الإسبان، (أثار) موجة غضب عارمة بين رواد الفيسبوك المغاربة الذين انتقدوا بشدة هذا القرار ورأوا فيه "احتقارا" للضحايا وضياعا لحقهم. كما ذهب بعضهم إلى القول بأن هذا "العفو" يشجع على السياحة الجنسية والإعتداء الجنسي على القاصرين من طرف الأجانب الوافدين إلى المغرب من أجل هذه الغاية. وقد علق بعضهم على القرار بالقول: (الوحش الاسباني مغتصب أطفالنا عفي عنه لأنه اسباني مع مجموعة من الاسبان وخوان كارلوس بعث رسالة شكر عميق للملك…، واستطرد: لن يجرؤ أي مدير كيفما كان ظهره صلبا أن يقحم اسم محكوم ب30 سنة و من جنسية أخرى). في إشارة إلى أن القرار فوقي ولا يحتمل كونه من صنيع مدراء السجون. هذا وقد ظهرت دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية تندد بالعفو عن المواطن الإسباني "دانييل" والمحكوم عليه ب 30 سجنا نافذا لم يقض منها سوى أقل من سنة ونصف. ودعا مؤسسو صفحة "لا لتحرير دانيال مغتصب الأطفال" للتظاهر ليلة الجمعة أمام البرلمان للتنديد بالعفو الملكي. وقد ربطت مصادر عدة بين إدراج اسم ”دانييل” ضمن لائحة من شملهم العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، وبين زيارة العاهل الإسباني خوان كارلوس الأخيرة للمغرب.