في اول تعليق رسمي على خبر الإفراج عن اسباني اغتصب 11طفلا مغربيا، في اطار العفو الملكي المغربي بمناسبة عيد العرش، اعترف القسم الإعلامي في القصر الملكي الإسباني، بأن الملك خوان كارلوس لم يكن يعلم بوجود "دانييل فينو غالفان " ضمن المستفيدين من العفو. وفيما يظل المغرب الرسمي خارج التغطية، تناقلت وسائل إعلام مغربية و إسبانية، هذا الصباح تصريحا منسوبا إلى القسم الاعلامي بالقصر الملكي الاسباني، أكد فيه أن "الملك خوان كارلوس طلب العفو لصالح مجموعة من الإسبان المعتقلين في المغرب، ولا يمكننا تقديم توضيحات أكثر لأن السفارة الإسبانية في الرباط هي التي تتولى تحديد اللائحة". ونسبت إلى القصر الملكي الاسباني قوله لقد "كان هناك تدخل للملك بصورة مباشرة في ملف اسباني معتقل في طنجة يعاني صحيا من أجل نقله الى اسبانيا لقضاء باقي عقوبته وليس العفو عنه، مسجلة ان خوان كارلوس طالب بنقل "غارسيا فيدرييل" المحكوم بأربع سنوات في أبريل 2012 بتهمة المخدرات، وتدخل لصالحه 70 ألف اسباني وقعوا على عريضة تطالب بنقله. وحاولت "شبكة اندلسالإخبارية" الحصول على تفسير أو تعليق رسمي على المبررات التي جعلت مغتصب الأطفال "دانييل" يستفيد من العفو الملكي، غير ان المحاولات باءت بالفشل. وكانت "شبكة اندلس الإخبارية" قد "انفردت" بنشر خبر حصول المواطن الإسباني "دانييل"، على عفو ملكي في عيد العرش، على الرغم من أنه مدان ب 30 سجنا نافذا بسبب قضية اغتصابه ل11 قاصرا بمدينة القنيطرة، خاصة أنه قضى مدة حبسية لا تتجاوز السنتين، كان من بين المستفيدين الأجانب من العفو الملكي. واعتبرت مصادر الجريدة ان الصدمة خيمت على اسر وعائلات الضحايا، في مدينة القنيطرة، كما أن نزلاء السجن المركزي بالقنيطرة فوجئوا بقرار الإفراج عن مواطن اسباني الذي لم يقض حتى 3 سنوات من مدة عقوبته. و كان المواطن الإسباني المعروف باسم "دانييل" والذي المقيم بنفس المدينة، قد ادين بالاعتداء الجنسي وهتك عرض 11 طفلا قاصرا (إناثا وذكورا)تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 15 سنة، على الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة، في حالة اعتقال على غرفة الجنايات الابتدائية قصد محاكمته من أجل المنسوب إليه.