علمت "شبكة اندلس الإخبارية" أن المواطن الإسباني "دانييل"، المدان ب 30 سجنا نافذا بسبب قضية اغتصابه ل11 قاصرا بمدينة القنيطرة، خاصة أنه قضى مدة حبسية لا تتجاوز السنتين، كان من بين المستفيدين الأجانب من العفو الملكي. واعتبرت مصادر الجريدة ان الصدمة خيمت على اسر وعائلات الضحايا، في مدينة القنيطرة، كما أن نزلاء السجن المركزي بالقنيطرة فوجئوا بقرار الإفراج عن مواطن اسباني الذي لم يقض حتى 3 سنوات من مدة عقوبته. وربطت مصادرنا بين قرار الإفراج عن المواطن الاسباني دانييل، وبين الزيارة التي قام بها أخيرا الملك خوان كارلوس الأول عاهل المملكة الاسبانية للمغرب، والتي التمس خلالها من الملك محمد السادس، أن يصدر عفوه على 48 من السجناء الاسبان المحكوم عليهم من طرف المحاكم المغربية. وكان لافتا خلال الاحتفال بالذكرى 14 لعيد العرش إصدار الملك أمره بإطلاق سراح هذه المجموعة من السجناء االإسبان بهذه المناسبة. و كان المواطن الإسباني المعروف باسم "دانييل" والذي المقيم بنفس المدينة، قد ادين بالاعتداء الجنسي وهتك عرض 11 طفلا قاصرا (إناث وذكور)تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 15 سنة، على الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة، في حالة اعتقال على غرفة الجنايات الابتدائية قصد محاكمته من أجل المنسوب إليه. ويذكر أن المتهم الإسباني كان يستدرج الأطفال بواسطة كلب ''كانيش''إلى شقته التي يكتريها في القنيطرة منذ سنة 2006 وإلى أرضه الزراعية، حيث كان يعتدي عليهن جنسيا ويقوم بتصويرهن بواسطة كاميرا إلى أن انفضح أمره. ويبلغ المتهم الإسباني من العمر 60 سنة، وينحدر من أصول عراقية ويدعى صلاح الدين ويحمل الجنسية الإسبانية ومعروف في أوساط القنيطريين باسم ''دانيال''.