أكدت جمعية ''ما تقيش ولدي'' في بلاغ لها توصلت به ''التجديد''، أن المتهم باغتصاب طفلات بمدينة الدارالبيضاء(تتراوح أعمارهن ما بين 3سنوات و11 سنة)، مبحوث عنه دوليا لأسباب جرائم الاغتصاب و محكوم عليه من قبل القضاء الفرنسي بثلاثة عشر سنة سجنا نافدة، إضافة إلى أنه يوجد في وضعية غير قانونية بالمغرب. وأضافت تنسيقية جمعية ''ما تقيش ولدي'' التي تنصبت كطرف مدني في القضية، أن الطفلة القاصر ''د.س'' القاطنة بمدينة الدارالبيضاء، تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية من طرف المسمى ''إيفون'' بسكنه بحي بوركون، مشيرة إلى أن عشيقته المسماة ''س.ك'' أخذتها إليه، بعد أن وعدت جدتها باصطحابها إلى ''مطعم مشهور'' برفقة قاصرات أخريات، حيث قام ''إيفون'' وهو فرنسي الجنسية، يبلغ من العمر 56 سنة، باغتصابهن بطريقة وحشية. وذكر البلاغ أن المتهم الفرنسي على علاقة غير شرعية ب ''س.ك'' و''ل.ز''، التي قامت بدورها باستدراج أختيها القاصرتين إلى شقته حيث قام باغتصابهما و استغلالهما بأبشع الطرق الجنسية مقابل مبلغ مالي. هذا، ويوجد المتهمون تحت الحراسة النظرية قصد استكمال البحث في هذا الملف الذي سيعاد عرضه أمام قاضي التحقيق باستئنافية الدارالبيضاء صباح اليوم الاثنين. وطالبت نجاة أنور رئيسة ''جمعية ما تقيش ولدي'' الجهات المسؤولة الوطنية ، وأيضا الجهات التي تحمل جنسية الجاني،التدخل في جميع مراحل المحاكمة، واتخاذ جميع إجراءات الترحيل في إطار مبدأ تسليم المجرمين. يذكر أنه في قضية منفصلة، يمثل أمام قاضي التحقيق اليوم الاثنين باستئنافية القنيطرة أيضا مواطن إسباني (يبلغ من العمر 60 سنة)ينحدر من أصول عراقية ويدعى صلاح الدين ويعرف في أوساط القنيطريين ب''دانيال'' ، بتهمة الاعتداء الجنسي وهتك عرض 11 طفلا قاصرا (إناث وذكور)تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 15 سنة، كان يستدرجهم بواسطة كلب ''كانيش''إلى شقته التي يكتريها في القنيطرة منذ سنة ,2006 وإلى أرضه الزراعية حيث كان يعتدي عليهن جنسيا ويقوم بتصويرهن بواسطة كاميرا إلى أن انفضح أمره - حسب روايات الأهل- عندما حصل أحد جيرانه الذي كان يتبادل معه الأفلام الأجنبية على قرص مدمج يصور ممارسة الاسباني الجنس على طفلة في ربيعها الثالث. كما توبعت في نفس الملف، أيضا خادمة المتهم وهي في أواخر العشرينات في حالة سراح بتهمة الفساد بعدما اعترفت بوجود علاقة غير شرعية بينهما.