تعتزم جمعية ''ماتقيش ولدي'' تنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الإستئناف بالقنيطرة يوم الإثنين 28 مارس 2011 لمدة نصف ساعة بمشاركة الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وبتنسيق مع إتحاد المحامين الشباب فرع القنيطرة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القنيطرة، ومجموعة من الفنانين والرياضين، للتعبير عن الرفض لمثل هذه الأعمال المشينة والإصرار وبقوة على تشديد العقوبات على جناة أجانب اقترفوا أبشع السلوكات في حق الأطفال القاصرين، ومن قبيل ذلك ملف ''الإسباني'' الذي تجري أطواره أمام محكمة الإستئناف بمدينة القنيطرة ويتعلق الأمر بهتك عرض مجموعة من القاصرين عن طريق الاغتصاب، والممارسات الجنسية الشاذة وكذا التقاط صور خليعة لهم، ولطفلة في الربيع الثاني من عمرها. وتشدد الجمعيات المحتجة من خلال هاته الوقفة على رفضها للعقوبات المخففة وغير الرادعة والتي لا تزيد الجناة إلا إصرارا على الاستمرار في الاعتداء على الأطفال القاصرين دونما خوف -يقول بيان لجمعية ''متقيش ولدي''توصلت ''التجديد'' بنسخة منه. يذكر أن المتهم الإسباني كان يستدرج الأطفال بواسطة كلب ''كانيش''إلى شقته التي يكتريها في القنيطرة منذ سنة ,2006 وإلى أرضه الزراعية، حيث كان يعتدي عليهن جنسيا ويقوم بتصويرهن بواسطة كاميرا إلى أن انفضح أمره - حسب روايات الأهل- عندما حصل أحد جيرانه الذي كان يتبادل معه الأفلام الأجنبية على قرص مدمج يصور ممارسة الاسباني الجنس على طفلة في ربيعها الثالث، فتقدم الجار بشكاية لدى الشرطة مرفقة بالقرص. ويبلغ المتهم الإسباني من العمر 60 سنة، وينحدر من أصول عراقية ومعروف في أوساط القنيطريين باسم ''دانيال''.