قررت جمعية ''ماتقيش ولدي'' تنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالجديدة يوم 30 دجنبر2010 وذلك للتنديد بالعقوبة المخففة على جناة اقترفوا أبشع السلوكات في حق الأطفال القاصرين. وفي تصريح لها، شددت نجاة أنوار أن العقوبات التي يتم إصدارها في حق الأطفال ضحايا الاغتصاب والتحرش الجنسي غير رادعة، مذكرة بحالة أخيرة لطفلة لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات، تعرضت للاعتداء بطريقة بشعة وهي القضية التي كانت تجري أطوارها بغرفة الجنايات الإستئنافية بمدينة الجديدة إلا أن الحكم كان صادما، حيث قضت المحكمة بالسجن سنتين فقط في حق الجاني. وترفض الجمعية من خلال الوقفة المعلنة العقوبات المخففة في حق الجناة، والتي لن تزيد الجناة إلا إصرارا على الاستمرار في الاعتداء دونما خوف-تقول الجمعية-. وغالبا ما تشتكي الجمعيات العاملة في هذا المجال، والمحامون الذين يترافعون في قضايا التحرش الجنسي، وقضايا الاغتصاب التي تطال الأطفال من الثغرات التي يحتويها القانون المجرم لذلك وهي ما يجعل المشرع يقضي بعقوبات تعتبر أنها غير رادعة.