نصبت جمعية «ماتقيش ولدي» نفسها طرفا مدنيافي ملف طفل كان قد عرض لاعتداء جنسي من طرف حارسين وآخر مجهول بالحي الذي يقطن به الضحية، البالغ من العمر عشر سنوات بحي الهدي بمدينة أكادير. وقد تم اعتقال الحارسين، حيث أحيلا على قاضي التحقيق. ونددت الجمعية من خلال بلاغ لها، بهذا السلوك الاجرامي الذي ذهب ضحيته طفل بريء من طرف هؤلاء المعتدين الثلاثة. ويأتي تبني جمعية «ماتقيس ولدي» لهذا الملف، انطلاقا من انخراطها حسب البلاغ الواعي في حماية القاصرين من جميع أنواع الاستغلال والاستغلال الجنسي تحديدا. وتجدر الإشارة إلى أن عملية الاعتداء على الطفل، تمت يوم 2009/11/17 من طرف ثلاثة عناصر بنفس الحي الذي يقطن به الضحية. وكانت الجمعية منذ نشأتها قد تبنت العديد من الملفات التي تعرض فيها أطفال لاعتداءات جنسية، أثرت على نفسية هؤلاء الضحايا وعلى عائلاتهم. وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» نددت رئيسة جمعية ماتقيش ولدي «نجاة أنوار»، بهذه السلوكات التي يذهب ضحيتها أطفال، وطالبت بتكثيف الجهود بين جميع المعنيين، سواء مجتمع مدني أو مؤسسات حكومية، والمطالبة بأن ينال الجناة العقاب الذي يستحقونه مساهمة في حماية الطفل. ورأت الأستاذة نجاة أنوار أن إصدار عقوبات زجرية صارمة ضد الجناة إذا ما ثبت تورطهم في هذا ، كفيل بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات.