فيما وقعت مجموعة "مناجم" خمس اتفاقيات شراكة مع مؤسسات عمومية وجمعيات تنموية محلية الجمعة 18 يناير، قصد إنجاز عدد من المشاريع التنموية الهادفة إلى النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لساكنة المحيط المنجمي في إقليم تنغير، أكد إبراهيم أوداود ممثل عن حركة "على درب 96" بإميضر أن هذه الاتفاقيات أقصت منطقة إميضر من برنامجها التنموي، والواقع أن إميضر كمحيط منجمي ليس فيه تنمية. وأضاف أوداود في اتصال ب"لكوم. كوم" أن "برنامج تنمية المناطق المنجمية و محيطها بجهة الجنوب الشرقي" منذ انطلاقه بزاكورة في أبريل من السنة الماضية، حيث تم انتداب الحركة ضمن اللجنة الموسعة على أساس أن تقترح مشاريع ذات أولوية في المخطط الإستعجالي ل2012، وقال إن "لجنة الإشراف" لم تنتقي منها في اجتماعها يوم 10 يونيو بوارزازات سوى خمسة مشاريع من أصل عشرة تم اقترحها، ليتم بعد ذلك اختزالها في مشروعين هما، كيلومتر واحد كتمديد لخطارة "تاقديمت"ولم يتم إنجازه إلى حد الساعة ومشروع مخيم موضوعاتي يضم متمرسين في علم النفس التربوي. وستعمل مجموعة "مناجم" بموجب هذه الاتفاقيات على إطلاق العديد من المشاريع ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية في إقليم تنغير٬ وذلك في إطار شراكة مع كل من "فيدرالية الجمعيات التنموية بالمدينة"٬ والجماعة القروية ل"واكليم"٬ و "النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية"٬ و"جمعية البيئة والتنمية في تمضروين" ٬إضافة إلى كل من "جمعية داء القصور الكلوي" ومندوبية وزارة الصحة بإقليم تنغير. وأكد بيان لشركة "مناجم" على أن ساكنة إقليم تنغير ستستفيد بموجب هذه الاتفاقيات من عدة مكتسبات من ضمنها على الخصوص تجهيز مراكز التعليم الأولي٬ واقتناء مجموعة من المعدات الطبية٬ وسد الخصاص المسجل على مستوى الحاجيات والتجهيزات المدرسية بالإقليم٬ واقتناء وسائل النقل المدرسي ٬ وتأهيل بعض المراكز المخصصة للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للعنصر النسوي. وأوضح البيان أن هذه المبادرة تروم إعطاء دفعة نوعية للمجهود التنموي بالإقليم، والرفع من مستوى عيش الساكنة المحلية. وعلى هامش التوقيع على هذه الاتفاقيات٬ تم تدشين مشروع توسيع خطارة "تمضرت" بمنطقة تمضروين٬ التي كلف مشروع توسيعها غلافا ماليا بقيمة 1 مليون درهم.