تم بمدينة تنغير الجمعة 18يناير 2013 التوقيع على مجموعة من اتفاقيات شراكة في اطار برنامج تنمية المحيط المنجمي بتنغيرمن طرف مجموعة مناجم بتنغير ومجموعة من الشركاء ؛ حفل توقيع حضره عامل الإقليم السيد لحسن اغجدام والسيد المدير العام لفرع المعادن النفيسة والفلوريت السيد يوسف حجام الى جانب مجموعة من المنتخبين والهيئات وفعاليات المجتمع المدني وفي كلمة له اكد السيد عامل الاقليم على أهمية البرنامج في الحقل التنموي بالمنطقة والرفع من معيشة الساكنة وتوفير فرص الشغل مبرزا الى الدور التشاركي الواجب ان يتحمل فيه الجميع المسؤولية من منتخبين وجمعيات ومسؤولين اقليمين لإنزاله على ارض الواقع مشيرا إلى مكانة القطاع الخاص كفاعل أساسي في مجال التنمية خصوصا المحلية منها مما يستلزم تشجيعه وتوفير ارضية ملائمة له ليكون أكثر عطاءا واستثمارا الى ذلك اشار السيد المدير العام لفرع المعادن النفيسة السيد يوسف حجام في تصريح للجريدة أن الخطوة التي اقدمت عليها مجموعة مناجم بتنغير تروم بالاساس اعطاء دفعة قوية لإنعاش ساكنة الإقليم دون ترك الأخيرة لوحدها تتخبط في البحث عن طرق وإمكانيات لتحقيق هذه التنمية مبرزا على ضرورة توفر عزم أكيد لدى جميع الشركاء والفاعلين المساهمين في البرنامج ؛وفي نفس السياق أشاد السيد أحجام بالبرنامج الذي عرف انطلاقة مرحلته الأولى بمنطقة زاكورة وتحقيقه لجملة من المكتسبات على ارض الواقع في مرحلته الثانية باميضر في مجال التعليم والصحة والمخيمات الصيفية التي ساهمت في ارجاع الأطفال إلى مدارسهم وكدا إدماج النساء بالعالم القروي ناهيك عن مشروع الخطارات بمنطقة تمضروين ؛ وتلا الكلمات الافتتاحية مداخلة السيد عبد اللطيف قسامي المسؤول عن التنمية في مجموعة مناجم مستهلا عرضه بالاسئلة الكبرى للبرنامج حول إبعاد البرنامج والمشاريع ذات الأولوية في المنطقة واستراتيجية العمل وعن أهداف البرنامج في كونه سيعمل على الاستجابة لمتطلبات الساكنة ذات البعد التنموي وتعزيز الثقة بين الفاعلين والشركاء إضافة إلى إعطاء إرهاصات جديدة للمقاربة التشاركية وفي شق الانجازات التي حققها البرنامج أوضح السيد قسامي انه تم الاعتماد في الخطوات الأولى للانجاز على اطر محلية ذات الدراية بالمنطقة على شكل حوارات وورشات ولقاءات مع جميع الفاعلين والفرقاء الاجتماعيين الذين تم تعيينهم لعميلة البرنامج وعرج العارض على المنجزات المحققة بالمنطقة في دفعتها الأولى في مجال الصحة من خلال حملات صحية والمساهمة في عميلة التحسيس بداء القصور الكلوي وزرع الأعضاء بتنغير؛وماهو خاص بالتعليم بتجهيز المدارس وانشاء حجرات للأطفال الرحل ؛ مشروع الخطارات في منطقة وكليم ومشاريع خاصة بالطرقات في المناطق النائية وبرامج للاطفال ؛وقد تم التوقيع على خمس اتفاقيات بين مجموعة مناجم وبين كل من فدراليات الجمعيات التنموية بتنغير لتجهيز مراكز التعليم الاولي بالاقليم ؛ومع الجماعة القروية لوكليم خاصة بتأهيل مراكز الاختصاصات التي تعنى بالادماج الاقتصادي والاجتماعي لنساء الجماعةواتفاقية اخرى مع جمعية داء القصور الكلوي وزرع الأعضاء بتنغير ؛ومع نيابة وزارة التعليم لسد الخصاص في حاجيات والتجهيزات المدرسية بالاقليم واتفاقية اخيرة مع جمعية البيئة والتنمية بتمضروين . وعلى هامش التوقيع على هذه الاتفاقيات، تم تدشين مشروع توسيع خطارة «تمضرت» بمنطقة تمضروين، والذي يهدف الى زيادة صبيب الخطارة لاعتماد ساكنة المنطقة على نظام الخطارات في السقي ؛ المشروع الممتد على مسافة 200 متر وعلى عمق 15 متر وبتكلفة مالية بلغت 1 مليون درهم على أن البرنامج الاستراتيجي للخطارات التي ستنجز بالإقليم ستبلغ 1200متر على مدى أربع سنوات.