يسود الترقب في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لإعادة فتح الحدود مع المغرب، خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" للرباط في 17 دجنبر الجاري. وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن هذه الزيارة قد تسفر عن تحديد الموعد الأول لفتح الحدود من كلا الجانبين، والذي يتوقع أن يكون خلال شهر يناير المقبل، خاصة وأن إعادة فتح الحدود بات أمرا ضروريا للتعافي الاقتصادي. واعتبرت هذه المصادر أن إدراج وزير الصحة ضمن الوفد المرافق لسانشيز، يرجع لكون الوضع الصحي المرتبط بجائحة كورونا هو الذي أدى إلى إغلاق الحدود المستمر إلى اليوم، وذلك بهدف تدارس الوضع وإعادة فتح الحدود، خاصة مع قرب البدء في عملية التلقيح ضد كورونا. كما نقل الإعلام المحلي بالمدينتين أمل العمال المغاربة الذي يشتغلون بالثغرين في أن تنهي زيارة رئيس الحكومة الإسبانية حالة عدم اليقين التي يمرون منها، في ظل جهلهم بالتاريخ الذي سيتمكنون فيه من العودة إلى عملهم. وقد وجه هؤلاء العمال رسالة لسلطات المدينتين وإلى كل من رئيس الحكومة المغربي ونظيره الإسباني، قصد مناقشة هذا الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه والبحث عن حلول له، خاصة وأن نحو 9 آلاف أسرة مغربية تضررت من هذا الإغلاق دون تلقي أي تعويضات جراء توقفهم عن العمل.