يأمل المئات من العمال والعاملات المغاربة ممن كانوا يشتغلون بطرق قانونية في كل من سبتة ومليلية المحتلتين، قبل إغلاق الحدود بسبب كورونا، أن تجد مشكلتهم حلا خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب في 17 يناير المقبل. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الحكومة الإسبانية تعمل بتنسيق مع الحكومة المغربية، لتنظيم زيارة رسمية للوفد الحكومي الإسباني إلى المغرب خلال يناير المقبل لمناقشة علاقات التعاون والصداقة بين البلدين. وفي هذا الإطار، طالب شكيب مروان، الكاتب العامل للعمال والعاملات قانونيا في سبتة ومليلية ممن تضرروا من إغلاق الحدود، من رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بمناقشة مشكل هذه الفئة وإيجاد حلول لها. وحسب تصريح شكيب مروان لوسائل إعلام وطنية، فإن حوالي 9 آلاف أسرة مغربية تضررت من إغلاق الحدود بين المغرب وسبتة ومليلية، حيث توقف الالاف من العمال العاملات المغاربة عن العمل في المدينتين، كما أنهم لم يتلقوا أي تعويضات عن توقفهم عن العمل رغم أن رواتبهم تُقتطع منها الضرائب. وتخشى هذه الفئة أن تفقد عملها وتفقد مجهود سنوات من العمل القانوني في سبتة ومليلية، خاصة أن عدد من الشركات هددت بعضهم بإيقافهم عن العمل نهائيا بسبب عدم التحاقهم بوظيفتهم. وتعلق هذه الفئة آمالا كبيرة على الزيارة المرتقبة للحكومة الإسبانية إلى المغرب لمناقشة هذا الملف.