أعلنت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب أنها ستنظم، بمعية شركائها، فعاليات (الأسبوع الأخضر2020)، من 24 فبراير الجاري إلى غاية 1 مارس المقبل، للتعبئة من أجل التوعية بواقع الغابات والمساحات الخضراء ، والزراعات الغذائية ، وإطلاق حملة وطنية للغرس والتشجير. وذكرت في بلاغ لها أن الأسبوع الأخضر، الذي سينظم بأكثر من 25 مدينة مغربية، يتضمن أنشطة تحسيسية توعوية وندوات علمية حول الغابات والمساحات الخضراء وأدوارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، والاستراتيجية الجديدة “غابات المغرب” وأهمية السلامة الغذائية والفلاحة البيولوجية .
كما يشمل أنشطة ميدانية للغرس والتشجير بعدد من الغابات والفضاءات الحضرية والمؤسسات التعليمية والجامعية، لتختتم يوم الأحد 1 مارس 2020، بتظاهرة رياضة المشي في الهواء الطلق، بعدد من المدن ، للتوعية بأدوار المساحات في الصحة العامة للساكنة. ويندرج الأسبوع الأخضر في إطار برنامج وطني، سيتم خلاله تنظيم 5 أسابيع تعبوية موضوعاتية، ويتعلق الأمر بالأسبوع الأخضر للغرس والتشجير ( نهاية شهر فبراير)، وأسبوع السكن والتعمير المستدام (نهاية شهر مارس)، وأسبوع التنقل المستدام (خلال شهر ماي)، والأسبوع الأزرق للمحيطات والمياه العذبة (خلال شهر يونيو)، وأسبوع المناخ للشباب في دورته الثانية (خلال شهر شتنبر). وحسب الجمعية، فإن رفع التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها مختلف المناطق الترابية من مدن وقرى وأوساط طبيعية، في كل المجالات الحيوية المرتبطة بالتعمير والسكن والمساحات الخضراء والغابات والنقل والطاقة والساحل والمناخ، وتحسين أدوارها وآثارها الايجابية المباشرة على إطار حياة المواطنين والصحة العامة والقدرة الشرائية والموارد الطبيعية، يتطلب رفع مستوى الوعي بالإشكاليات التي تطرحها هذه التحديات. كما يتطلب ذلك فتح نقاش واسع حول هذه التحديات من أجل اقتراح الحلول والبدائل المتوفرة أو الممكنة، وتفعيل برامج تعبوية وطنية ممتدة في الزمن ، لتقوية انخراط ومساهمة مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستويين الترابي والوطني، كل من موقعه، وفقا لمسؤولياته وإمكانات. وأشار البلاغ إلى أنه بناء على تراكمات وإنجازات الجمعية وشركائها، يأتي تنظيم ( الأسبوع الأخضر 2020 ) بتعاون مع قطاع البيئة ووزارة التربية الوطنية وقطاع المياه والغابات، من أجل حماية وغرس مزيد من النباتات والأشجار، التي تعتبر مصدر الأوكسجين الذي نستنشقه ، وتساهم في دورة الماء كما تضمن التغذية. وبما أن الأممالمتحدة أعلنت سنة 2020 سنة دولية للصحة النباتية ، فإن انشطة الأسبوع الأخضر ستمكن من تسليط الضوء على أهمية النباتات التي تنتج 80 في المائة من الطعام الذي نتناوله ، و98 في المائة من الأوكسجين الذي نتنفسه.