تحت شعار "المحافظة على البيئة حماية لمستقبلنا"، وتحت رعاية عمالة شتوكة ايت باها، وبشراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ببيوكرى. نظمت جمعية الفتح للتنمية والتعاون والمحافظة على البيئة بدوار تيحونا، عملية توزيع وغرس أشجار الزيتون والخروب بمنطقة سيدي بوسحاب باقليم اشتوكة ايت باها مند يوم 7 مارس 2010 ، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد بدأت هذه العملية بالتحسيس بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة وبمنافعها الكثيرة؛ بعد أن قدمت الجمعية وجبة الفطور على شرف الحضور. افتتح العملية الحسن افارس، رئيس الجمعية، بكلمة تحدث خلالها حول أهمية المحافظة على البيئة ودور التشجير في محاربة التصحر الذي يهدد المنطقة، وركز بالأساس على ضرورة تظافر جهود الجهات ذات الصلة بالمخطط الأخضر،هذا المخطط الذي يروم زيادة المساحات الخضراء بما يساهم في حماية البيئة وتنميتها وتحسينها، كما أكد رئيس الجمعية على ضرورة تشجيع الاهتمامات البيئية في التنمية من أجل مكافحة التلوث والمحافظة على النظافة العامة ومحاربة التصحر وكذلك المحافظة على الجانب الإيكولوجي لمنطقة سيدي بوسحاب التي تتميز بمناخ شبه صحراوي، وشدد على اهمية التعاون بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وجميعة الفتح للتنمية والمحافظة على البيئة "تيحونا" للعمل معا لحماية البيئة والحفاظ على توازنها ومكافحة التلوث في المياه والهواء والأراضي والمحافظة على الموارد الطبيعية في المنطقة لهدف تحسين حياة الساكنة. وللإشارة فإنه تم توزيع وغرس ما يزيد عن 10000 شجيرة بداية من تاريخ 17/02/2010 كشطر أول من العملية والتي ستستمر إلى غاية تحقيق غرس 100000 شجرة من مختلف أنواع الأشجار المناسبة في المنطقة. وقد استفاد من عملية التشجير، إلى جانب السكان والمركز الصحي وإعدادية سيدي بوسحاب مجموعة مدارس التقدم(مدرسة تيحونا – مدرسة تامجوت – مدرسة بوتزرت – مدرسة بيزران) في إطار المنظومة التربوية الهادفة إلى توعية الأجيال الصاعدة بأهمية التشجير.استفاد كذلك من هذه العملية الفلاحون الصغار المنتمون إلى الدوادير ال13 بالمنطقة، والذين قامت الجمعية بتوعيتهم بأهمية المخطط الأخضر الذي يرمي إلى تهيئة القطاع الفلاحي بالمنطقة ليكون قاطرة لتنمية الاقتصاد المحلي.