أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، بوضع عون سلطة تحت الحراسة النظرية، على إثر توصله بشكوى من ساكنة دوار العيايشة يتهمون فيها العون بابتزازهم منذ 20 سنة. وعلم موقع "لكم. كوم" من مصادر قضائية أن وكيل الملك استمع شخصيا يوم الثلاثاء 17 يناير إلى 70 شخصا من أصحاب الشكوى قبل أن يأمر باعتقال المشتكى به ووضعه تحت الحراسة النظرية قبل أن يقرر في موضوع الشكوى. وكان موقع "سفي توداي"، قد ذكر أن سكانة العيايشة، بجماعة وقيادة الكرعاني التابعة لإقليم أسفي تطالب منذ 1998 بفتح تحقيق حول "تصرفات وتجاوزات مخالفة للقانون يمارسها مقدم الجماعة في حقهم". وحسب نفس الموقع فقد بادر السكان المتضررين إلى مراسلة رئيس الحكومة الجديد عبد الإله بنكيران، يشتكون له معاناتها مع عون السلطة التي استمرت عشرين سنة، وذلك بعد أن يئسوا من التظلم إلى جميع الجهات المتدخلة بما فيها القضاء، دون أن يجدوا من يستمع إلى شكواهم، حسب نفس المصدر. ويتهم الساكنة في شكواهم التي حملت توقيع 150 شخصا، المشتكى به ب "الرشوة"، و"الإبتزاز"، و "المماطلة في إنجاز قضايا ومصالح المواطنين". --- تعليق الصورة: ممثلو السكان المشتكين