سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسبابها الشطط في استعمال السلطة ومحاولة اضرام النار .. تجار يتابعون قائد المقاطعة الحضرية الثالثة وشكاية من أجل محاولة القتل ضد رئيس جماعة أولاد داحو باكادير
بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،باشرت الشرطة القضائية بالأمن الولائي لأكَادير،يوم الثلاثاء 4غشت الجاري،التحقيق في شكاية تظلم ضد قائد المقاطعة الحضرية الثالثة التي تقدم بها مجموعة من تجار سوق المتلاشيات بالسوق المحلق بسوق الأحد بأكَادير يتهمون القائد بالشطط في استعمال السلطة بارتكابه لعدة تعسفات وتجاوزات في حقهم من أبرزها إضرام النار في سلعهم والضرب والجرح في حق أمين الحرفة. ومن جهة اخرى ، قدم مؤخرا المهاجر المغربي»الحسين تكَانت»شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،عبرمحاميه الأستاذ نجيب بنسعيد من هيئة الرباط ضد رئيس جماعة أولاد داحو»محماد هدي»من أجل تهديده بمحاولة القتل. بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،باشرت الشرطة القضائية بالأمن الولائي لأكَادير،يوم الثلاثاء 4غشت الجاري،التحقيق في شكاية تظلم ضد قائد المقاطعة الحضرية الثالثة التي تقدم بها مجموعة من تجار سوق المتلاشيات بالسوق المحلق بسوق الأحد بأكَادير يتهمون القائد بالشطط في استعمال السلطة بارتكابه لعدة تعسفات وتجاوزات في حقهم من أبرزها إضرام النار في سلعهم والضرب والجرح في حق أمين الحرفة. هذا واستمعت الشرطة القضائية لعشرين تاجرا بسوق المتلاشيات،ممن قدموا الشكاية للوكيل العام ضد قائد المسيرة»ش -ق»من أجل مصادرة سلعهم في جنح الليل دون سابق إنذار وإتلافها وتدميرها في غفلة من أصحابها،وإضرام النار فيها أمام مقر لمقاطعة الثالثة وسط تجمهر حاشد من المواطنين مما كبدهم خسارة مالية فادحة،زيادة على الإعتداء على أمين الحرفة الذي أصيب بجرح غائر على مستوى الرأس استدعى نقله في حالة غيبوبة إلى مستشفى الحسن الثاني حيث سلمت له شهادة طبية لمدة22يوما. وجاء في الشكاية التي حصلنا على نسخة منها أن المتضررين أصروا على متابعة القائد لمصادرته لممتلكاتهم وسلعهم في الخامسة صباحا، والقيام بإحراقها علانية بدون موجب قانوني،في الوقت الذي كان عليه أن يصادرها ويضعها بالمحجز البلدي مقابل تسليم وصولات لأصحابها وفق القوانين المتعارف عليها،لكن القائد تجاوزذلك إلى إحراق السلع (أثاث منزلية مستعملة وأجهزة إلكترونية). وفي اتصال بمسؤول من الولاية،نفى كليا تلك الإتهامات الموجهة للقائد، معتبرا ما قام به يدخل في اختصاصه في محاربة التجارة العشوائية بهذا المكان الذي يحتله الباعة المتجولون والفراشة وبائعوالمتلاشيات دون موجب قانوني،زيادة على محاربة هذه السوق التي تحولت في الأونة الأخيرة وكرا لعدة ممارسات مشينة ليلا كالدعارة والسرقة وغيرها. أما فيما يتعلق بالموقعين في الشكاية فأغلبهم ليست لهم محلات بالسوق الملحق بسوق الأحد بأكَادير،يضيف ذات المسؤول،بل هم فراشة وباعة متجولون،حيث نفى أن يكون القائد قد ضرب أمين الحرفة بل أصيب أثناء قيام الجرافة بعملية هدم البراريك،بدليل أن القائد رافقه إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري،كما أن عملية الإحراق لم تشمل إلا المتلاشيات القديمة جدا وبعض العجلات المطاطية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن التحقيق الذي أمربه الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير وما سيتلوه من إجراءات،سيكشف عن حقائق هذه الإتهامات المتبادلة بين الطرفين ويحسم النزاع المتأجج في الأونة الأخيرة،خاصة أن تجار المتلاشيات يشتكون مجددا من تحرشات القائد لهم بتقطيع عجلات عرباتهم بواسطة سكين كبيرة،وصب الماء الحارق على مأكولاتهم الخفيفة. ومن جهة اخرى ، قدم مؤخرا المهاجر المغربي»الحسين تكَانت»شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،عبرمحاميه الأستاذ نجيب بنسعيد من هيئة الرباط ضد رئيس جماعة أولاد داحو»محماد هدي»من أجل تهديده بمحاولة القتل. وذكرت الشكاية التي تم وضعها لدى المحكمة المذكورة بتاريخ 28يونيو 2010،تحت رقم564/10،أن المشتكى به أصبح ينفذ وعوده بمحاولة قتل العارض أكثرمن مناسبة وأمام عدة شهود من بينهم الأستاذ المحامي محمد بومزوغ من هيئة أكَادير،حيث كرر أربع مرات عبارة «أقسم بالله العظيم أنه سوف يقتل موكلي رميا بالرصاص»كما جاء في الإشهاد الذي قدمه مكتوبا ومصادقا عليه بتاريخ 24يونيو2010. كما قدم المشتكي شكاية أخرى إلى الوكيل العام بذات المحكمة ضد رئيس الجماعة بإضرام النار في ضيعته الفلاحية المسماة «شفيق» الكائنة بتراب أولاد تايمة(تارودانت)،ولذلك طالب دفاع المشتكي بضم شكاية التهديد بالقتل للملف 11- 2010،الموجود لدى استئنافية أكَادير،وللشكاية رقم 2098/10المفتوحة أمام أنظارابتدائية إنزكَان. وحسب الشكاية المقدمة للوكيل العام،والتي حصلنا على نسخة منها، فالمشتكي سبق أن كان موضوع تهديد بإلحاق أضرار في ضيعته من قبل رئيس الجماعة،لذلك قدم شكاية في هذا الصدد إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان حيث فتح بشأنها ملف تحت رقم2098/10،والتي ذكرت أن المشتكى به نفذ وعوده بإحراق مزارعه بتاريخ 27أبريل 2010، وألحق أضرارا جسيمة بضيعة العارض قدرت قيمتها بما يناهز 300.000درهم. وتأتي هذه الشكاية الأخيرة ضمن سلسلة من الشكايات التي قدمها المهاجر المغربي المستثمر في مجال الفلاحة والعقار بالمغرب وفرنسا،ورئيس جمعية الأطلس الكبيربالجنوب ورئيس جمعية التضامن لذوي الإحتياجات الخاصة بإنزكَان، ضد رئيس جماعة أولاد داحو، قد سبق أن رفعها إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان بتاريخ 28أبريل 2010،بشأن ضرر ناتج عن استغلال النفوذ من طرف الجماعة،وأخرى بتاريخ11ماي2010 من أجل السب والشتم والتهديد،وثالثة بتاريخ 6 يونيو2010 من أجل التهديد بارتكاب جناية ضد المشتكي،ورابعة موجهة إلى الوكيل العام لدى استئنافية أكَاديرمن أجل إضرام النارفي ضيعة»شفيق». كما بعث يوم 10يونيو2010 بشكايات مماثلة إلى كل من الوزير الأول ووزير ووزير الخارجية العدل ووزير الداخلية والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية ومدير ديوان المظالم طالبا منهم حمايته من تلك التهديدات الصادرة في حقه وفي حق ممتلكاته. هذا ومن جانب آخر،نفى رئيس جماعة أولاد داحو»محماد هدي» الإتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا،واعتبرها تدخلا في إطارصراع سياسي بالمنطقة، مؤكدا أن الدرك القضائي بأولاد تايمة قد استمع إليه في قضية إضرام النار،ونفى في المحضر المنجز المنسوب إليه لكونه بعيدا عن القضية،بدليل أنه كان موجودا ساعة اندلاع الحريق في الضيعة المذكورة في حفل غذاء رفقة مجموعة من الأشخاص من بينهم قائد الدرك الملكي بتمسية. وبخصوص تهديد الحسين تكانت بالقتل،أكد أنه لم يسبق له أن قام بذلك،وأن الشهود الذين أدلى بهم تراجعوا عن أقوالهم لدى الضابطة القضائية،باستثناء دفاعه الذي أدلى بإشهاده،وما يثبت صحة هذا الإفتراء هو أن تكَانت قد قدم شكاية كيدية بكوني أتحرش به وأتابعه بسيارتي لقتله،وتأكد بعدها للدرك القضائي أنني كنت في ذلك التاريخ المذكور في الشكاية،موجودا بفرنسا كما يؤكد ذلك تاريخ تأشيرة الخروج والدخول المثبتة بجواز سفري.