دقت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، ناقوس الخطر فيما يخص الحالة الصحية للمعتقل ناصر الزفزافي، محذرة من “مغبة عدم الاكتراث للتحذيرات”، مطالبة “بالتدخل الفوري لضمان حق المعتقل في الحياة وباقي معتقلي حراك الريف”، كما عبرت عن إدانتها لتعامل إدارة السجن مع الحق في الحياة. وعبرت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء في بلاغ لها ،عن استنكارها للتعامل مع حياة الزفزافي بمثل هذا الاستهتار، من قبل المسؤولين المباشرين على وضعه داخل ادارة سجن عكاشة، مضيفة أنه كان حري بإدارة السجن التحرك وتوفير كافة الإمكانيات لكي يتمتع مثله مثل كل المواطنين المغاربة بحقه في العلاج الفوري بعد تشخيص وضعيته.
وأدانت اللجنة ما أسمته ب”المقاربة الانتقامية من “معتقلين سياسيين” ذنبهم انهم طالبوا بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وطالبوا بحقهم في أن ينعموا بحياة لائقة وشغل ومدرسة وكرامة”. وطالبت الجهات المسؤولة بالتحرك في اقرب وقت لإنقاذ حياة ناصر الزفزافي قبل ان يقع ما لا يحمد عقباه، وفتح تحقيق شفاف ونزيه مع اطلاع الرأي العام الوطني والدولي بنتائجه، وترتيب كافة الآثار القانونية عن ذلك. يضيف البلاغ. ويشار ان عائلة الزفزافي كشفت ان ابنها في وضعية صحية حرجة، حيث يعاني من تقلص شرياني على مستوى رأسه، مما قد يسبب في جلطة AVC قد يؤذي جهازه العصبي. مضيفة،”ان هذه الأعراض ليست جديدة فقد سبق لناصر حسب ما كشف به لهيئة دفاعه، أن أصيب بنفس الأعراض بتاريخ 01/03/2018، ونقل للمستشفى حيث خضع للتشخيص وتم تشخيص حالته آنذاك دون أن يُخبر بذلك ودون أن يتلقى أي علاج”.