تشهد قضية ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، المعتقل في سجن عكاشة، تطورات كبيرة، منذ خروج عائلته لاتهام السلطات بإخفاء حقيقة وضعه الصحي، المتردي، منذ شهر مارس الماضي. وفي السياق ذاته، خرجت لجنة دعم معتقلي حراك الريف، اليوم الثلاثاء، لتدق ناقوس الخطر فيما يخص الحالة الصحية للزفزافي، محذرة من مغبة عدم الاكتراث للتحذيرات، ومطالبة بالتدخل الفوري لضمان حق المعتقل في الحياة، وباقي المعتقلين على خلفية الحراك. وأكدت اللجنة، أن الوضع الصحي للزفزافي بلغ حالة حرجة، إذ يعاني تقلصا شريانيا على مستوى رأسه، ما قد يسبب في جلطة “AVC” قد تؤذي جهازه العصبي. ووجهت اللجنة، التي تضم عددا من الحقوقيين، الجهات المسؤولة إلى التحرك في أقرب وقت لإنقاذ حياة ناصر الزفزافي، قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه، وفتح تحقيق شفاف، ونزيه مع إطلاع الرأي العام الوطني، والدولي بنتائجه، وترتيب كافة الآثار القانونية عن ذلك. وكانت عائلة ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، المعتقل في سجن الدارالبيضاء، قد كشفت، أمس الاثنين، أن إصابته بوعكة صحية، نهاية الأسبوع الماضي، أماطت اللثام عن تطورات خطيرة لوضعه الصحي، منذ شهر مارس الماضي، حيث أصيب لأول مرة قبل ما يقارب السنة بأعراض جلطة دماغية، وشلل نصفي، ومصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس، فيما تم إخباره، أخيرا، أن الشريان يزداد تقلصا، ما يؤثر في تدفق الدم إلى دماغه.