علاقة بموضوع عزلة المسنين في المملكة المغربية ، و مشكلة بحث الطلاب (أو المتدربين) عن سكن في المدن الكبرى لإكمال دراساتهم الثانوية او الجامعية .تقترح جمعية معا لفك العزلة عن المسنين حلا مثاليا يضرب عصفورين بحجر واحد و ذلك عن طريق التعايش بين الأجيال. كما نعلم و حسب الاحصائيات الرسمية فهناك العديد من المسنات اللاتي تعشن العزلة القاهرة في منازلهن لأسباب اجتماعية او عائلية بعد موت الزوج و سفر الاقارب. شعارنا: ابحثوا عنهن في كل ارجاء الوطن فهن بينكم يموتون في صمت ولا يشتكين. و بسبب الشيخوخة و العزلة فإن الشخص المسن الذي لا يجد عناية صحية ورعاية اجتماعية واقتصادية في شيخوخته فإنه يبقى عرضة للانهيار السريع جسمياً ونفسياً. لدا يلتجئ العديد منهم الى دار المسنين او يصبح عرضة للضياع و التشرد و هدا بحد ذاته يعتبر عارا علينا نحن كأفراد نتغنى بقيم التضامن و التكافل التي ينص عنها ديننا الحنيف . من جانب اخر تعتبر مشكلة السكن الطلابي من الاسباب الكبرى لعزوف الطلبة في العالم القروي عن إكمال مسيرتهم الدراسية لأسباب اقتصادية لصعوبة الحصول على سكن طلابي في المدن بسبب غلاء سومة الكراء وانعدام الاماكن في دور الطالب و الاحياء الجامعية, لدا يلتجئ الاباء لوقف المسيرة الدراسية لأبنائهم مرغمين لا حول لهم و لا قوة. الحل :يرحب الشخص المسن مجانا في منزله بالطالب الذي سيضمن له وجودا آمنا كفرد جديد في العائلة مع احترام خصوصيات الضيف و المضيف تحت شروط يتفق عليها الطرفين, موثقة بعقد مشترك, و بتأطير من جمعية معا لفك العزلة عن المسنين التي تقوم بزيارات مستدامة للوقوف على سيرورة التعايش بين الجيلين