أكد آباء وأولياء أمور حوالي 30 طالبا وطالبة حاصلين على شهادة الباكالوريا للموسم الدراسي المنصرم 2015-2016 بإقليم خنيفرة لموقعنا أن حرمان أبنائهم من المنحة الجامعية للموسم الحالي بدعوى طلبات خارجة عن الأجل، هو دعوة للتخلي عن استكمال الدراسة الجامعية في ظل المصاريف المكلفة التي يفرضها انتقال أبناء الأسر الزيانية الفقيرة للدراسة في كل من مدينة مكناس وبني ملال و غيرها. وأمام الوضع الاقتصادي المجحف وغلاء المعيشة وارتفاع سومة الكراء بالمدن الجامعية ينضاف إلى ذلك الإقصاء الممنهج لإقليم خنيفرة من جامعة وطنية للتعليم أصبح الأمر بمثابة الحيف المتكرر والصمت التام الذي يطال أبناء العاصمة الزيانية. هذا وبخصوص ملفات هؤلاء الطلبة فقد تم إيداعها بمصلحة المنح الدراسية بالمديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة، هذه الأخيرة وحسب تصريح آباء الطلبة راسلت الجهات المسؤولة وتوصلت بموافقة مبدئية من لدن مديرية الشؤون الطلابية قسم المنح الجامعية بالرباط، لكن المشكل يكمن في مصادقة أو عدم مصادقة اللجنة الإقليمية عن تلك المنح الدراسية في اجتماعها الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري بمقر عمالة خنيفرة، وهو الاجتماع الذي يراهن عليه هؤلاء الطلبة وأسرهم لإيجاد حل لطلباتهم العالقة.