صورة لثانوية مولاي رشيد بأكلموس 12-21-2012 02:28 محمد باجي - خنيفرة أون لاين آباء وأولياء طلبة جامعيين من أكلموس بخنيفرة يتساءلون عن مصير ملفاتهم الخاصة بالمنح . يجري جمع توقيعات آباء وأولياء تلاميذ من أكلموس بخنيفرة من أجل رفع شكاية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد لحسن الداودي ، بخصوص ما أسموه بالإقصاء المتعمد والممنهج لأبنائهم الذين يتابعون دراستهم بالسنة الأولي جامعي من المنح الجامعية ، هذا القرار غير المفهوم في السنة الدراسية الحالية 2012 / 2013 فوجئ به المعنيون بعد صدور اللائحة الأولية للمستفيدين ، حيث قاموا بالتقدم إلى الجهات المسؤولة باستفسارات عن عدم إدراج أسماء أبنائهم ضمن لائحة المستفيدين ، لتكون إجابة المسؤولين في عمالة الإقليم صادمة عندما أكدوا أنهم لم يتوصلوا بملفات المحرومين بتاتا ، وأن سبب الإقصاء لم يكن قرارا ناتجا عن المداولات وإنما هو نتيجة عدم التوصل بالملفات . المشتكون أكدوا في شكايتهم التي سترفع إلى الوزير أن هناك جهات متواطئة بخصوص هذا الملف ويتعلق الأمر بكل من رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التي درس بها أبناؤهم ومسؤولين عن المصلحة المختصة بالمنح بنيابة إقليمخنيفرة ، هؤلاء المسؤولون الذين أجابوا المشتكين بعد تزايد الاستفسارات بكون المصلحة فقدت 70 ملفا يخص التلاميذ المذكورين ، مما تعذر على أساسه غياب أسمائهم عن اللوائح التي تداولت بشأنها اللجنة المقررة للمستحقين للمنحة ، ونظرا لخطورة الأمر وانعكاسه السلبي على مستقبل الطلبة المذكورين ، فإن أولياءهم يطالبون الوزير بإعطاء أوامره قصد فتح تحقيق شامل ومعمق في الموضوع . يذكر أن أحد المشتكين تلقى وعدا بمنح ابنه المنحة بعد أن أثار ضجة ، لكنه رفض بداعي مصلحة جميع الطلبة الجدد عن مركز أكلموس والبالغ عددهم 70 طالبا ، ويعاني المشتكون أيضا من الغياب المتكرر للمسؤول عن قسم المنح بعمالة الإقليم حيث لا تعطى لهم مبررات معقولة ، وقد سبق لذات المشتكين أن رفعوا شكاية في الموضوع إلى عامل الإقليم . على صعيد آخر وعلاقة بالمستفيدين من المنح على مستوى إقليمخنيفرة ، فقد وصلت نسبة المستفيدين نسبة 40% ، وهي نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالسنوات الماضية ، حيث إن العديد من الطلبة المحرومين أوضاعهم تستدعي منحهم الحق في المنحة ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن المعايير المتخذة بهذا الخصوص ، خاصة بعد أخبار متداولة تقول باستفادة ميسورين من المنح على حساب الطبقات المسحوقة ، ولعل مشكل فقدان ملفات الطلبة السبعين عن مركز أكلموس له علاقة بالمحسوبية والزبونية التي طبعت التعامل مع الملفات المقترحة من أجلب التداول ، لذلك فالعديد من السكان والمواطنين بالإقليم مستاءون من طريقة تدبير هذا الملف ، حيث حرم الأيتام والفقراء من حقهم في متابعة الدراسة على إثر عدم إدراج أسمائهم ضمن لوائح المستفيدين ضمن الدفعة الأولى ، لتتزايد مطالبهم من أجل الاستفادة في إطار الدفعة الثانية بالرغم من الارتباك الذي حصل لهم مع بداية الموسم ، حيث لا تسمح ظروفهم المادية بمواظبة الحضور في مدرجات الجامعة ، الجميع استاء من طريقة تدبير هذا الملف الاجتماعي وينادون برفع النسبة أكثر لأن الإقليم يعد من أكثر الأقاليم هشاشة ، وقد اعتبر المحرومون رفع الشكاية خطوة أولى ستأتي على إثرها إن لم يتم حل هذا الملف خطوات تصعيدية ستنقل الاحتجاجات إلى عمالة الإقليم بتنسيق بين طلبة الإقليم عموما .