كفاعلة تربوية لي رأي حول القاعات المتعددة الوسائط ، على مستوى المدارس الابتدائية المجهزة بالحواسيب والشاشات في إطار البرنامج الاستعجالي والمنظومة التربوية، أصبحت الآن بعد تشغيل هذه القاعات في التدريس المباشر لمختلف الوحدات واستغلالها تلبية لجداول الحصص المفروضة وزاريا ، أصبحت في عداد المتلاشيات بفعل تأثيرات غبار الطباشير وانتشاره في الحجرات . هذه التجهيزات الديداكتيكية المعطلة والتي سبق أن استأنس بها المتعلمون تتطلب إعادة الاعتبار لها لتعود المواكبة التربوية الحديثة ويعود الدفء التربوي لهذه القاعات التي امتدت إليها يد الاجهاز على مردودياتها.... إن كل المتدخلين التربويين والاجتماعيين يتساءلون عن جدواها بالمؤسسات وعن الملايين المهدورة .... فما هي رؤية المسؤولين في هذه الاشكالية؟