في إحدى الخرجات الإعلامية لرئيس المجلس البلدي تطرق هدا الأخير إلى موضوع شرطة الملك العام ومند دلك الوقت و الساكنة تنتظر بأحر من الجمر ,هدا الجهاز بعد تنامي بعض السلوكات التي توحي بكون المدينة قد أضحت بلا رقيب . ومن بين مظاهر دلك ما أصبح يتعرض له الملك العمومي من قرصنة حيث أصبحت المقاهي و المحلات التجارية والمهنية تحتل الواجهات الأمامية لها من ملك عمومي إلى ملك خاص دون استشعار منها لأية سلطة بالمدينة , بل إن أغلبها تعدى الإعتداءعلى ممرات الراجلين مقيمين بدلك سياجات حديدية وأحيانا واضعين مزهريات كبرى تمنع تماما المرورفوق الأرصفة كما هو الحال عند شارع 20غشت وشارع محمد الخامس وخصوصا عند القلب النابض حيث توجد المحطة الطرقية مما خلف ارتباكا ملحوظا على مستوى السير والجولان يتجلى دلك في حرق الأعصاب عند الراكبين والراجلين معا علما أن كل منهماضحية للإحتلال الصارخ للملك العام الدي هو حق الجميع.إنها تجاوزات و خروقات على مرآى ومسمع الجميع, الشيء الدي دفع بهيئات حقوقية إلى القيام بالعديد من الوقفات الإحتجاجية منها ما دام عشرة أيام للمطالبة بفك الحصارعن المواطن القصري محملين المسؤولية عن هده الفوضى إلى كل من المجلس البلدي والسلطة المحلية باعتبارهما الجهات القادرة على إرجاع الأمور إلى نصابها.جريدة الإتحاد الإشتراكي تسجل باستغراب كبير كون جميع المراسلات سواء لنا أو لزملاء في منابر أخرى لم تلق أية اهتمام يدكر مما يؤكد أن جهات بعينها لايهمها التدبير الجدي لهدا المشكل الي أصبح حديث العام والخاص.