في إحدى الخرجات الإعلامية لرئيس المجلس البلدي تطرق هذا الأخير إلى موضوع شرطة الملك العام، ومند ذلك الوقت و الساكنة تنتظر بأحر من الجمر ، هدا الجهاز بعد تنامي بعض السلوكات التي توحي بكون المدينة قد أضحت بلا رقيب ! ومن بين مظاهر ذلك ما أصبح يتعرض له الملك العمومي من قرصنة حيث أصبحت المقاهي و المحلات التجارية والمهنية تحتل الواجهات الأمامية لها من ملك عمومي إلى ملك خاص دون استشعار منها لأية سلطة بالمدينة ، بل إن أغلبها تعدى الإعتداء على ممرات الراجلين مقيمين بذلك سياجات حديدية وأحيانا واضعين مزهريات كبرى تمنع تماما المرورفوق الأرصفة، كما هو الحال عند شارع 20غشت وشارع محمد الخامس وخصوصا عند القلب النابض حيث توجد المحطة الطرقية ، مما خلف ارتباكا ملحوظا على مستوى السير والجولان، يتجلى في حرق الأعصاب عند الراكبين والراجلين معا علما أن كل منهما ضحية للإحتلال الصارخ للملك العام الذي هو حق الجميع. إنها تجاوزات على مرأى ومسمع الجميع، الشيء الذي دفع بهيئات حقوقية إلى القيام بالعديد من الوقفات الإحتجاجية للمطالبة بفك الحصارعن المواطن القصري محملين المسؤولية عن هذه الفوضى إلى كل من المجلس البلدي والسلطة المحلية باعتبارهما الجهات القادرة على إرجاع الأمور إلى نصابها!