بقلم :سعيد حمو (*) تبلغ ساكنة بويزكارن أكتر من 12000نسمة وهو رقم مرشح للارتفاع باعتبار ان المدينة تعرف هجرة لابأس بها من المناطق المجاورة.مما يلوح بالزيادة على السكن وبالتالي الطلب على المرافق الاجتماعية .بعد مرور سنة ونصف على الانتخابات الجماعية الأخيرة التي خلفت تحولا كبيرا في المشهد السياسي البويزكارني بعد اعتلاء حزب الحصان لعرش البلدية واقصاء حزب اليد الدي عمر طويلا .هدا التغير في المشهد سرعان ما تطور بانتقال اعضاء حزب الحصان الترحال السياسي اصبحت ظاهرة عادية في المغرب. مايهمنا نحن هو ان سنة ونصف من حكم رئيس البلدية واعوانه لم تقدم للساكنة شيئا قالتنمية بهده المنطقة تعرف ضعفا كبيرا في غياب لمشاريع تنموية واقتصادية واجتماعية بها.وهو مايعزوه الساكنة لغياب ارادة حقيقية لدى المسؤولين .وعدم تبني اية سياسات واستراتيجيات قد تحقق للمدينة نوعا من الرخاء والازدهار..ومايزيد الطين بلة هو الصراعات التي اصبحت بادية للعيان بين أعضاء المجلس البلدي بالمدينة . الاشكالية ان هده الصراعات ليست من اجل مصلحة الساكنة وإنما لمصالح ومطامع خاصة بكل فرد. فالرئيس الحالي وإئتلافه ومند توليتهم لم يقدموا اي شيء يدكر فحتى اخر مشروع تم الاتفاق عليه الخاص بالانارة العمومية للجزء الشرقي من حي المسيرة احد اكبر الاحياء بالمدينة والدي يعاني من إقصاء واضح وضوح القمر في ليلة البدر فالداخل لهدا الحي كانه داخل الى احدى مدن العراق المحطم.رغم انه الأكبر من حيث الساكنة لم يتم الشروع في تنفيده لحد الان. من هنا يتبين لنا ان السياسة التي ينهجها الإئتلاف الحالي هو نفس نهج من سبقه المبني على الاقصاء والتهميش والوعود الزائفة .وبدكر العهد السابق (العهد الأسود) الدي حكم بويزكارن والدي يركن الان في المعارضة هده الاخيرة لا يمكن حتى ان نسميها معارضة لأنها ضعيفة جدا ولم تستطع حتى أن تحقق مكسبا للساكنة فمابالك بالدفاع عن مصالحهم .بقدر مانلاحظ عليها التبجع والثرترة وهما الامران الدان ادى بها الى فشل دريع في الدورات الماضية خصوصا المتعلقة بميزانية 2011. مايطالب به ساكنة المدينة هو بتعجيل وثيرة التنمية في المدينة ودلك باعتماد مقاربة تشاركية مع حكامة جيدة بعيدا عن التدبير الهش والغير مسؤول .يعيدا عن المصالح البغيضة والاغتناء على حساب مصالح الساكنة المحتاجة والتي لايتدكرها هؤلاء المسؤولين إلا حين جني الضريبة والصنك فقط. فكيف للمدينة ان تتحول الى عمالة كما يحلم بدلك البعض ان لم يتم تحقيق انجازات فعلية والقيام بمشاريع تساهم في تطوير المدينة في كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية. فأتمنى ان تصل الرسالة الى المسؤولين عن المدينة الدين لازالو في سبات ويمكن ان يطول حسب طول فصل الشتاء البارد أو أكثر من دلك. *باحث اجتماعي جغرافي