السرعة و عدم احترام قانون السير ، كانتا من ضمن أسباب حادث أمس الذي أودى بحياة تسعة أشخاص ، و الناتج عن إصطادم حافلة لنقل الركاب و شاحنة لنقل الخضر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 23 أكتوبر عند المقطع الطرقي ڭريصة الرابط بين القصر الكبير و العوامرة . اختلفت عدد من الشهادات في تحديد المسؤولية في هذا الحادث المأساوي نتيجة أن الحادث وقع في ساعة كانت أغلب المسافرين نائمون ، و بين بلاغ وزارة النقل الذي يحدد السبب في نوم السائق و التجاوز في خط متصل ، و تصريحات تلفزية للضحايا ، تحمل المسؤولية لسائق الحافلة و أخرى تبرئه ، و معها ضاعت أوراح الأبرياء . يبقى أن المقطع الطرقي المذكور ، يعتبر من النقط السوداء في الطريق الوطنية ، و أدى إلى حوادث سير مميتة ، و هو ما يتطلب معالجة جدية للموضوع ، مع الحرص على أن يتم التسريع بنثنية الطريق الرابط بين القصر الكبير و العرائش في الآجال المحددة لذلك و التي سبق و أن أعلن أناه ستكون في السنة المقبلة . بوابة القصر الكبير ، تواجدت في المستشفى المدني ، و استقت الآراء التالية :