تعرف الطريق الوطنية رقم 1 وتحديدا ما بين مدينة تيزنيت إلى منطقة أولاد جرار وعموما ما بين إقليمتيزنيت مع بلدية الأخصاص، اكتظاظا واسعا لوسائل النقل البرية طيلة أيام السنة وعلى مدار الساعة. و يحتدم هذا الاكتظاظ في الأعياد والعطل. وإذا أضفنا إلى هذا الضغط المروري رداءة الطريق خصوصا المقطع الرابط بين تيزنيت و الأخصاص الذي يعرف ترديا ملحوظا بسبب الحفر والتصدعات و علو القارعة وعدم استيفائه للمعايير المعروفة مما يتسبب في حوادث سير كارثية. إذ سجلت هذه الطريق يوم أمس السبت 23 أبريل... 2011 عدة حوادث مأساوية، تمثلت في انقلاب شاحنة محملة بالياجور و سيارة لنقل الحليب بمنطقة الركادة، بالإضافة الى سيارة خاصة تعرض ركابها لرضوض و اصابات خطيرة.. إضافة إلى حوادث أخرى كثيرة ومتنوعة لا يتم تسجيلها بالمصالح المختصة مما يطرح قطاع التجهيز والنقل أمام مسؤوليات جسيمة في منطقة هي في حاجة ماسة إلى تأهيل وتطوير العرض الطرقي تفاديا للحوادث المميتة والحد من ضحايا حوادث السير. فإلى متى سيبقى هذا المقطع الهام الرابط بين تيزنيت و الأخصاص الموجود على الطريق الوطنية رقم 1 وطوله 45 كيلومتر مهمشا؟ و متى تنوي وزارة التجهيز والنقل بداية إصلاحه حسب الصفقة المبرمة مع الشركة الإيطالية و التي عرفت تأخرا كبيرا و سببت احتقانا كبيرا لدى سكان المنطقة؟