لقي شيخ كبير في السن من مواليد 1928 حتفه في حادثة سير وقعت في الطريق الرابطة بين العوامرة والعرائش ليلة أمس التلاثاء. الحادث أصاب أيضا سائق السيارة و إبنه بجروح متفاوتة الخطورة. و ذكرت المصادر أن الحادث ربما يكون بسبب السياقة بسرعة و عدم الانتباه في الليل أو ربما يكون العياء عاملا آخر. و قام سائق السيارة و هو أستاذ جامعي من مدينة تاونات بعد أن أصيب بجروح بنقل والده الذي كان في حالة حرجة إلى مستشفى القصر الكبير، لكن تم إرجاعه و طلب منه التوجه إلى المستشفى الاقليمي للا مريم ليفارق الحياة في الطريق أثناء نقله لمستشفى العرائش الذي دخله جثة هامدة. و تم الاتصال بالشرطة التي لم تصل إلى المستشفى الإقليمي للا مريم إلا في الساعة العاشرة ليلا،بعد إجراء مكالمات مكثفة لم تكن تجد من يرد عليها. و تم التأشير على إدخال جثة الشيخ العجوز إلى مستودع الأموات على الساعة الخامسة صباحا تقريبا، الجثة ظلت طوال النهار تنتظر قرار وكيل الملك لدى محكمة القصر الكبير، ليأمر ربما بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة. الصورة من الأرشيف عن العرائش 24