مأساة حقيقية عاشتها ساكنة بلدية المنصورية بابن سليمان ليلة يوم الإثنين، الطريق الساحلية رقم 322 الرابطة بين بوزنيقةوالمحمدية، هناك جثث تسقط تباعا من إحدى السيارات انطلاقا من دوار بنشقشق حيث تم رمي الجثة الأولى، قبل أن تسقط الجثة الثانية أشلاء متناثرة من نفس السيارة على بعد أمتار من مقر مركز الدرك الملكي للمنصورية، وتصدم نفس السيارة راكبا دراجة نارية أحدهما أصيب بكسور خطيرة، ويلوذ سائقها بالفرار بسرعة جنونية في اتجاه مدينة المحمدية. تصريحات بعض السكان الذين تجمهروا بمكان الحادث فور وقوعه نظرا لإصابة أحد أبناء المنطقة في نفس الحادث للجريدة، أفادوا بأن سائق السيارة لم يكن في وضعية طبيعية نظرا للسرعة الجنونية التي كان يقود بها السيارة، ليتم ربط الاتصال بالدرك الملكي الذي حضر رفقة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية. وحسب بعض المصادر فقد تم نفس الليلة اعتقال أحد مرافقي سائق السيارة وهو مصاب بجروح خفيفة، من طرف عناصر الوقاية المدنية، أثناء نقل جثة بدوار بنشقشق وتسليمه للدرك الملكي الذي فتح بحثا في الموضوع من شأنه أن يقود لاعتقال سائق السيارة ومعرفة هويات أصحاب الجثث، بعدما تم، تضيف مصادرنا، التوصل إلى نوع السيارة التي كان يقودها والمزورة صفائحها حسب بحث الدرك، الذي حاولنا الاتصال بقائد مركزه لاستجلاء الحقيقة أكثر عن الموضوع لكننا لم نتمكن من ذلك لوجوده خارج المركز في مهمة. من جهة أخرى سقط مساء نفس اليوم يافع كان يقود دراجة نارية من النوع الكبير بواد المنصورية عندما انحرفت إحدى عجلات الدراجة عن الطريق حيث أصيب بجروح متفاوتة الخطورة وبقي وسط الوادي لمدة تزيد عن الساعتين في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف جماعية، وشهد نفس اليوم وفاة رضيع لا يتجاوز عمره السنة والنصف اثر سقوطه بصهريج مائي بدوار بني راشد بنفس البلدية. ابن سليمان: عبد الكبير المامون