البحر يرمي جثة شاب بشاطئ رأس الرمل علمت «الاتحاد الاشتراكي» من صياد هاو أثناء قيامها بروبورتاج حول «رمضان والبحر» الأحد الماضي في شاطئ رأس الرمل بالعرائش، أن البحر لفظ السبت الماضي جثة شاب كان يدعى قيد حياته «الحسين ولد الكلافية»، وهو من مواليد مدينة العرائش، خرج منذ حوالي أسبوع من منزله وتم الإبلاغ عنه في عدد من المصالح الأمنية والصحية. وحتى الآن لم تتمكن عائلته من معرفة أسباب الوفاة، حسب نفس المصدر، في انتظار ما سيسفر عنه تشريح الجثة في المستشفى الإقليمي للا مريم بالمدينة، والنتائج التي ستفضي إليها أبحاث رجال الأمن، علما بأن الهالك عندما غادر منزله كان في كامل قواه العقلية والصحية، حسب المصدر ذاته. سيدة تضع مولودها بالشارع العام وضعت سيدة من دوار أولاد حمو التابع لجماعة العوامرة بإقليم العرائش، مولودها بالشارع العام قرب سينما أبينيدا بالعرائش. وأفاد شهود عيان بأن المرأة حملت إلى منزل قريب في الشارع نفسه وتم الاتصال برجال الوقاية المدنية لحملها إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بالمدينة إلا أن هؤلاء ترددوا في نقلها مخافة حصول أي مكروه لها قبل أن تقنعهم طبيبة اتصلت هاتفيا بهم وحملتهم المسؤولية فيما قد يترتب عن ذلك من مكروه إن لم يحملوا المرأة الواضعة إلى المستشفى حالا، الأمر الذي جعلهم يستجيبون لنداء الطبيبة ويحملون المرأة إلى المستشفى. وتتردد الأنباء في أن المرأة الواضعة كانت قد اتجهت إلى المركز الصحي بجماعة العوامرة قبل أن يحيلها هذا الأخير إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش، لكن بدلا من الذهاب بها إلى المستشفى المذكور حُملت إلى طبيبة في القطاع الخاص تعمل بالشارع الذي وضعت فيه الواضعة تفاديا للزبونية المتفشية في المستشفى، إلا أن الطبيبة عندما كشفت عليها أوصت بإحالتها إلى المستشفى الإقليمي دون أن تكلف نفسها الاتصال بالإسعاف لحملها على وجه السرعة ، حسب مصادر مرافقة للمرأة الواضعة.