ما يزال سكان قبيلة أيت موسى أي لحسن أوسعيد المعتصمون بأملاكهم في مزارع تمزاورت ضواحي جماعة سيدي احساين إقليمخنيفرة محاصرين من طرف السلطات دون أن يتمكنوا من نصب الخيم التي تقيهم سموم البرد خاصة في الليل، علما أن ضمنهم عجائز. مصادرنا من عين المكان أشارت أن ثمانينيا من المعتصمين قد تعرض صباح اليوم الأحد 23 أكتوبر 2016 لسقطة خطيرة أصابته على إثرها جروح وكدمات، مما عجل بنقله الفوري نحو مستوصف أجلموس لتلقي العلاجات الأولية، وخاصة على مستوى رأسه حيث تعرض لجروح إشر سقوطه في منحدر، وأضافت ذات المصادر أن المعني مصاب بحمى شديدة شأنه شأن العديد من أقرانه. هذا وما زال المعتصمون يطالبون بحقوقهم من داخل ممتلكاتهم بمنطقة تمزاورت التي تحاصرها القوات العمومية.