حاصرت يوم الاثنين 26 شتنبر 2016 السلطات المحلية يتقدمها قائد منطقة الكعيدة مرفوقا بالدرك والقوات المساعدة جموع المواطنين المنتمين إلى قبيلة أيت موسى أيت لحسن أوسعيد، بينما كانوا بصدد دخول أراضيهم بمنطقة تمزاورت التي استولى عليها حسب ما أدلوا به من وثائق المدعو بوعزة الرحالي. وكان أزيد من 100 شخص قد زحفوا إلى عين المكان ممثلين لعموم القبيلة بعدما لم تول السلطات المحلية بخنيفرة طلباتهم بإحقاق الحق أي اهتمام. جدير بالذكر أن لجنة ملكية سبق وأن أصدرت حكما لصالح قبيلة أيت موسى أيت لحسن أوسعيد لكن لحد الساعة لم تفعل مضامينه. السلطات باشرت عملية المحاصرة دون أن تتمكن القبيلة من ولوج أراضيها، وحاولت أن تصرف ذوي الحقوق الذين سلبت أراضيهم ودورهم بالقول أن شكلهم النضال حركته الانتخابات.