دخلت منذ يوم أمس الخميس 20 أكتوبر 2016 قبائل أيت موسى أيت لحسن أوسعيد أراضيها بمنطقة تمزاورت، القريبة لمنطقة الكعيدة جماعة سيدي احساين، وسط تطويق أمني متنوع بين السلطات المحلية في شخص القائد وأعوانه، وعناصر الدرك الملكي وقوات التدخل السريع، حيث اعتصم ليلا أزيد من 150 شخصا من ممثلي أسر هذه القبيلة إلى وسط أملاكهم حسب ما يتوفرون عليه من وثائق ومحاضر صلح ومهادنة. وقد رفع المعنيون لافتات تؤكد حقوقهم ومن بينها أن سكان قبيلة أيت موسى يطالبون بأراضيهم المغتصبة منذ الاستعمار من طرف الباشا حسن، وتفعيل بنود اتفاق وصلح تم بين الطرفين تحت رقم 519 سنة 1965، الذي ما تزال القبيلة لم تتوصل بحقوقها المدرجة فيه، ومنها أملاكها المشروعة وهي مزارع تامزاورت الكبرى بالكعيدة أزغار ومزارع تملاكت بالجبل. هذا ويطالب المعنيون بلقاء فوري وعاجل مع عاهل البلاد الملك محمد السادس، على اعتبار أن الإدارة الترابية على مستوى عمالة إقليمخنيفرة لا تقوم بالأدوار المنوطة بها في شأن حل المشاكل المتعلقة بهذا الملف وتفعيل الاتفاق الصادر عن صلح الطرفين منذ 1965، بل إن هناك ميلا واضحا غلى صف أعيان المنطقة. هذا وينوى المعتصمون داخل أراضيهم بمزارع تمزاورت الاستمرار إلى حين الاستجابة لمطالبهم، علما أن شخصا من الطرف الآخر كان يوم أمس قد حضر إلى عين المكان، وطالبته السلطات بالابتعاد والمغادرة الفورية. وفي ما يلي مقطع فيديو من مكان الاعتصام: