تعرض السيد محمد أوناصر أوطويل من قبيلة أيت بومزيل لاعتداء شنيع كاد أن يؤذي بحياته، وذلك يوم الاثنين 01 غشت 2016 بينما كان يقوم بأشغال تهيئة مكان أخذ بشأنه الإذن من وزارة التجهيز لإعداده كمقهى وباحة استراحة على جانب الطريق المؤدية من خنيفرة إلى إيتزر منطقة أزرزو البعيدة ب 50 كيلومترا عن خنيفرة، وبالضبط بمنطقة بها عين مائية تسمى تمرسيط. وقد توصل الموقع بشكاية في الموضوع موجهة إلى السيد وكيل الملك بابتدائية خنيفرة تتعلق بالضرب والجرح، إذ أنه وحوالي الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم الاثنين 01 غشت 2016 لما كان المعني يقوم بتنقية الشلال المحاذي للطريق الرابطة بين إيتزر وخنيفرة تقدم نحوه المدعو بوكمام مولاي محاولا ثنيه عن تنقية العين السالفة الذكر، وبدون سابق إنذار انهال عليه بعصا كبيرة الحجم على مستوى الرأس، محدثا له جرحا غائرا، كما ضربه أيضا بذات العصا على مستوى الظهر ولم ينفلت من بين يديه إلا بعد تدخل زوجتي ابنيه المسميان تيجاني حنان وأوكادي يامنة المعاينتين والشاهدتين على الواقعة. وقد حصل المعتدى عليه على شهادة طبية مدة العجر فيها 25 يوما قابلة للتجديد، علما أن المعني كبير في السن ويسكن لوحده، وأن ما كان يقوم باستصلاحه في العين المذكورة كان قد قدم بشأنه طلبا للترخيص، وسبق للجنة من مصلحة الأشغال العمومية أن أعطته الإذن باستصلاح المكان في انتظار الإذن الكتابي في الموضوع فور الانتهاء من الاستصلاح. والمثير والخطير في الأمر كله، هو أنه عندما تم إخطار أعوان السلطة من طرف ابن المعتدى عليه بشأن الانتقال إلى عين المكان للمعاينة، كان عون سلطة برتبة شيخ قد أعطى الموافقة بالتنقل لكن بمجرد توصله بمكالمة من قيادة أكلمام لهري تراجع بحجة طلب قائد المنطقة عدم التنقل، وهو الأمر الذي تأكد فعلا عندما قابل أبناء المشتكي رفقة أشخاص آخرين قائد المنطقة يوم الخميس 04 غشت 2016. ويتهم المشتكي قيادة أكلمام لهري بالتواطؤ المكشوف مع المعتدي، خاصة إذا علمنا أن شكايات سابقة رفعها السيد محمد أوناصر أوطويل المعتدى عليه حول مجموعة من الخروقات المسجلة في نفوذ القيادة المعنية إلى الجهات المختصة.