على إثر الأوضاع المتردية التي تعيشها ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بأجلموس اجتمع الأساتذة العاملون بالمؤسسة يوم الثلاثاء 08 أبريل 2014م لتدارس الوضعية الحالية وتقديم حصيلة عمل لجنة الحكامة والتواصل التي انبثقت عن الحوار الذي دار بين الأساتذة والنيابة الإقليمية إثر الوقفة الاحتجاجية يومي 13 و14 فبراير الماضي، وعقب الاجتماع صاغ الأساتذة بيانا نتوفر على نسخة منه شجب بشدة الصمت واللامبالاة التي تتعامل بها الجهات المسؤولة مع الوضع القائم بالثانوية ، والمتمثل في تملص النيابة الإقليمية من التزاماتها مع الأساتذة والمثبتة في محضر اجتماع بتاريخ 14 فبراير 2014م. ووعيا منهم بالمسؤولية والواجب المهني الذي يفرض الحفاظ على مصالح التلميذ قرر الأساتذة كخطوة أولى خوض احتجاجات على الوضع القائم وذلك بحمل شارات حمراء مع تنظيم وقفات احتجاجية خلال فترتي الاستراحة الصباحية والمسائية ابتداء من صبيحة يوم الأربعاء 09 أبريل 2014. وفي حالة استمرار سياسة الآذان الصماء احتفظ الأساتذة حسب البيان دائما بحقهم في خوض مختلف الأشكال النضالية لتحسين ظروف العمل داخل المؤسسة بما يخدم مصلحة مختلف المتدخلين في العملية التعليمية بالمؤسسة. ويبدو واضحا أن الأوضاع بثانوية مولاي رشيد لا تبعث على الاطمئنان خاصة إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة في أقرب الآجال.