فاضت كأس الاحتجاجات بثانوية مولاي رشيد بأجلموس حيث خرج التلاميذ إلى الساحة في الحصة المسائية اليوم ( الثلاثاء04 فبراير2014 ) محتجين على ما سموه بالأوضاع اللاتربوية السائدة بالمؤسسة، فبالإضافة إلى الإحتجاج ضد برنامج "مسار" الذي عم معظم المؤسسات بمختلف مناطق الإقليم. شكلت ثانوية مولاي رشيد الاستثناء باحتجاج التلاميذ على تعديل جداول الحصص الدراسية بطريقة لاتربوية بعد التحاق أستاذة جديدة قبل أيام بطريقة غامضة أشهرا قليلة من الامتحانات الإشهادية علما أن التلاميذ تأقلموا مع طرق تدريس أساتذتهم. وعمد مهندس جداول الحصص الجديدة إلى إسناد 8 ساعات دراسية في اليوم لبعض الأقسام وساعة واحدة في اليوم لأقسام أخرى. ولم تغب هشاشة البنية التحتية عن هذه الاحتجاجات حيث لا زالت بعض القاعات بالثانوية تستعمل رغم أنها غير صالحة للتدريس إذ تخترقها مياه الأمطار من كل الزوايا ( أسقف، نوافذ، أبواب... ). المحتجون تفاجأوا لبرودة الدم التي قوبلت بها مطالبهم من طرف المدير الذي توجه إليهم في الفترة الصباحية في بخطاب حاد اللهجة مفاده أن تعديلات جداول الحصص نزلت من النيابة وأنها غير قابلة للمناقشة أو التعديل . هذا في وقت كان فيه غائبا عن المشهد في الحصة المسائية. و غير بعيد عن هذا السياق وفي خطوة جريئة وغير منتظرة خرج تلاميذ وتلميذات ثانوية المنصور الذهبي بمولاي بوعزة للتعبير عن رفضهم واستيائهم من برنامج "مسار" في مسيرة جابت أزقة ودروب القرية المنسية المحاذية للثانوية .