عرف يوم الخميس(12 شتنبر2013) المقرر للانطلاقة الفعلية للدراسة برسم الموسم الدراسي 2013/2014 حسب ما أكدته مصادرمتطابقة من داخل الثانوية بأجلموس فوضى عارمة وارتباكا باديا للعيان بثانوية م رشيد التأهيلية بأجلموس حيث لم يتمكن التلاميذ من الولوج للأقسام كما كان مقررا إذ ظلوا في ساحة المؤسسة وأمام حجرات الدراسة المقفلة طوال اليوم، ويرجع هذا التعثر إلى عدم استكمال عملية تسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ، بالإضافة إلى عدم توصل الأساتذة باللوائح المؤقتة للأقسام، ناهيك عن ارتباك كبير في جداول الحصص التي رصدت فيها الكثير من حالات التفاوت بين جداول حصص الأساتذة وتلك الخاصة بالتلاميذ الشيء الذي جعل التلاميذ والأساتذة في حيص بيص. وعكس ماكان مفترضا فقد ظل مدخل التلاميذ الرئيسي مغلقا طوال اليوم في غياب حراس الأمن الشيء الذي نتج عنه يوم 11 شتنبر 2013 دخول شخص في حالة سكر إلى المؤسسة مهددا التلاميذ في الساحة ومقتحما مكتب أحد الحراس العامين قبل أن تتم السيطرة على الوضع بتدخل عناصر من الدرك الملكي. والمؤسف في الأمر هو أنه لاتظهر أية بوادر أو إشارات توحي بتدارك هذا التعثر خلال الأيام القليلة المقبلة إذ لاتزال القاعات مقفلة غير مرتبة تعمها الفوضى، ولم يتم توزيع الكتب والأدوات المدرسية على التلاميذ والتي لاتزال حبيسة إحدى الحجرات الدراسية علما بأنه يفترض أن تكون وزعت على التلاميذ منذ يوم عيد المدرسة الذي صادف يوم 10 شتنير 2013م. وفي انتظار انفراج الأزمة واتضاح الرؤية لازال آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة يتساءلون عن الموعد الذي ستلتحق فيه فلذات أكبادهم بمقاعد الدراسة خاصة وأن الكثير منهم استبشر خيرا بعد الخطاب الملكي الأخير الذي تناول وضعية التعليم غير أن دار لقمان لازالت على حالها في انتظار تدخل المسؤولين بالإقليم لإنقاذ الوضع ووضع قطار الدراسة بالمؤسسة على سكته الصحيحة.