خرج تلاميذ ثانوية مولاي رشيد بأجلموس يوم الأربعاء 12 فبراير 2014 إلى الساحة محتجين على سوء تدبير الإدارة وتفاقم المشاكل بالمؤسسة، وطالبوا المدير بالرحيل بعد عجزه عن حل مجموعة من الملفات العالقة منذ بداية السنة الدراسية خاصة تلك التي ترتبط بمشكل جداول الحصص، الأمر الذي يؤكده استياء مجموعة من الأساتذة من الطريقة الارتجالية التي تم بها تدبير عملية التحاق أستاذة بالمؤسسة قبل أسابيع لتخفيف العبء على أساتذة مادة يشتغل بعضهم أكثر من الساعات القانونية، غير أنهم استغربوا حين طلب منهم المدير العودة إلى العمل بجداول الحصص التي اشتغلوا بها طيلة الدورة الأولى. وأبدى الأساتذة استياءهم من كونهم قد تعرضوا لنوع من التلاعب من طرف المدير الذي يبدو أنه يخطط لتبقى الأستاذة الوافدة دون أية مهمة تذكر، خاصة في ظل تأكيد جهات مسؤولة أن الأستاذة تم تكليفها بالمؤسسة لمساعدة زملائها وليس للاستفادة من عطلة مؤدى عنها. وأمام استمرار التلاميذ في خوض مثل هذه الوقفات يتوقع كثير من المتتبعين للشأن العام التربوي بأجلموس أن تكون نتائج هذه السنة كارثية لكون المؤسسة تعرف تدهورا شديدا منذ استلام الإدارة الحالية زمام الأمور بها.