أرخى مقال "فضائح ثانوية مولاي رشيد التي لا تنتهي" بظلاله على المجلس التربوي لثانوية مولاي رشيد بأجلموس المنعقد صبيحة السبت 16 نونبر 2013. حيث تلقت الإدارة في شخص المدير وابلا من الانتقادات اللاذعة حول ما وصف بالتسيير العشوائي للشأن الداخلي للمؤسسة، خاصة قضية توزيع جداول الحصص التي صاغها البعض على مقاسه ضاربا بعرض الحائط المصلحة العامة . مصادر من عين المكان أشارت إلى أن ممثلي بعض المواد ذكروا المدير بكونه المسؤول الأول عن توزيع جداول الحصص وطالبوه بإعادة صياغتها، وهو الأمر الذي يبدو أنه سيعرف تطورات درامية في قادم الأيام لكون مفتشي بعض المواد لم يتوصلوا بعد بالأوراق الشخصية لبعض الأساتذة في وقت تمت فيه المصادقة على جداول الحصص بعموم مؤسسات النيابة. آخرون شددوا من موقعهم ليس فقط كمدرسين، بل كآباء لتلاميذ متضررين من العشوائية، على ضرورة التعجيل بإيجاد حلول جذرية لمختلف المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة، منبهين إلى انتهاء زمن الصمت في إشارة ايجابية إلى تحرك همم بعض الرجال الذين يعول عليهم في العودة بالمؤسسة إلى سابق عهدها كمضرب للمثل في التفوق والجدية وحسن التسيير.