في سياق متابعتنا لملف احتجاجات أساتذة ثانوية الخوارمي الإعدادية بأجلموس على " القطرة " علمنا بأن الأساتذة عقدوا اجتماعا مساء الخميس 30 يناير الماضي قرروا فيه العمل بطريقة عادية ومنح فرصة للنيابة لإيجاد الحل، كما بلغ الجريدة من مصادر نقابية بأن المجتمعين صاغوا بيانا استنكاريا يشددون فيه على ضرورة حضور النائب الإقليمي للمؤسسة للوقوف عن كثب على الوضعية المزرية وإيجاد حلول فعلية وجدرية للمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة قبل يوم الثلاثاء 04 فبرايرالجاري . وهو التاريخ الذي قرروا أن يحولوه إلى وقفة احتجاجية داخل الإعدادية مع تعطيل الدراسة طيلة اليوم في حال عدم الإستجابة لمطلبهم بدعم من المكاتب المحلية لنقاباتهم. مصادر تلاميذية عديدة من عين المكان كشفت للجريدة أن بعض التلاميذ رفضوا بالأمس(الجمعة) الدراسة تحت القطرة، وهو الأمر الذي دفع دون شك الإدارة إلى تعطيل الدراسة بهذه القاعات يوم السبت (01 فبراير) كحل ترقيعي في انتظار ما ستسفرعنه الأيام القليلة المقبلة. جدير بالذكر بأن النيابة قدمت وعدا بإصلاح أسقف القاعات بمجرد تحسن الظروف المناخية لكن الأساتذة يشددون على ضرورة تقديم حجج مكتوبة تؤكد صدق نية النيابة على اعتبار أنها قدمت وعودا مشابهة خلال السنة الماضية ولم تف بها . من جهتهم أساتذة وتلاميذ ثانوية مولاي رشيد وجمعية الآباء أعلنوا اليوم بأن القاعتين 11و12 غير صالحتين تماما للدراسة ويستعدون لخوض أشكال نضالية بداية الأسبوع المقبل أما المدارس فليست بأحسن حالا خاصة مدرسة الأمل التي عاين الجميع حالتها في ربورطاج متلفز على القناة الأولى . كل هذا يعيد إلى الأذهان سيناريوهات سنوات ماضية حيت كان يتم التنسيق بين المؤسسات لشل الدراسة بالمنطقة ككل في حالات مشابهة . ونحن إذ ننقل الواقع للقارئ بأمانة ندق ناقوس الخطر لأن الأخبار الواردة من المنطقة تنذر بأن القادم أسوأ إذا لم تتخد الإجراءات اللازمة قبل فوات الآوان .