الخط : إستمع للمقال أفادت مصادر موقع "برلمان.كوم" أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حل صباح الجمعة 24 يناير الجاري، برفقة موحا مرغي، رئيس جمعية جود للتنمية، بإقليم الحوز في زيارة قادته لجماعتي آسني وتامصلوحت. وحسب ذات المصادر، فقد تم استقبالهم من طرف جمال امرهان رئيس جماعة آسني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قام أخنوش بزيارة بعض المشاريع الممولة من طرف جمعية "جود" بهذه الجماعة، على غرار" دار الفتاة" و"دار الجوز" وملعبا للقرب. وعلى مستوى جماعة تامصلوحت زار أخنوش مؤسسة تعليمية بمركز الجماعة، والتي خضعت لأعمال تهيئة ممولة أيضاً من طرف الجمعية. وفيما بدا واضحا أن أخنوش شرع مبكرا في التسخينات السابقة لآوانها للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بهدف الاستمرار على رأس الحكومة في استحقاقات 2026، مستغلا، فيما يبدو، المشاريع الملكية والمنظمات المدنية الموازية لتحقيق تلك الأهداف، على غرار ما قام به عندما أصدر فيديو ترويجي للتباهي بالمشاريع الملكية المنجزة بمدينة الانبعاث في إطار البرنامج الملكي للتنمية الحضرية 2020-2024 بأكادير، بما يمكن أن يوحي أنها من إنجازه، في محاولة لتجميل صورته عند المغاربة الذين أنهكهم غلاء المعيشة، بسبب سوء تدبير حكومة أخنوش. ويبدو كذلك، أن عزيز أخنوش لم يكتف فقط، بوضع يده على عدد من القطاعات الوزارية الاجتماعية ووكالات الدعم الاجتماعي، وسط صمت غريب ومريب لباقي الأحزاب، بل يسعى لأن يتطاول، بكل جرأة، على اختصاصات مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عبر جمعيته "جود"، في محاولة منه ربما، وبدون استحياء، للتشويش على أدوار هذه المؤسسة ومواجهتها بجمعيته التي يستعملها وفق أغراضه وأهدافه. والجدير بالملاحظة، أن أخنوش سمح لنفسه بالتحرك داخل إطار معروف عند المغاربة بأن الملك محمد السادس يُشرف عليه، بغية تفادي تسييسه، وأيضا لقطع الطريق على من يستغلون ظروف فئات معينة داخل المجتمع المغربي لاستغلالها بهدف تحقيق غايات مبرمجة إيديولوجيا وسياسيا. وقد علق أحد الموظفين ساخرا: بما أن يوم الجمعة لم يكن يوم عطلة، كان على أخنوش أن يتواجد بمكتبه برئاسة الحكومة أو في مهمة رسمية، لا أن يخصصه لقضاء أغراض شخصية واضحة المعالم، ولذا وجب خصم هذا اليوم من راتب مرافقيه بسبب الغياب عن العمل، تطبيقا للقانون الذي يسري على كافة الموظفين، أما هو فإن مداخيل صفقات تضارب المصالح التي تستفيد منها شركاته أغنته كثيرا عن الأجرة الشهرية. الوسوم الانتخابات المغرب عزيز أخنوش مؤسسة محمد الخامس للتضامن