توصلت "كش24″ بنسخة من شكاية موجهة إلى والي الجهة، ورئيس مقاطعة المدينة، ومدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، وقائد ملحقة باب أغمات، بخصوص إسثناء ساكنة:" درب لاتحضريت بباب إيلان" من إصلاحات قنوات الصرف الصحي ، وحسب مضمون الشكاية فقد تم إقصائهم بشكل واضح من هذه الإصلاحات مما يشكل خطرا كبيرا على منازلهم المهددة بالإنهيار في أية لحظة بسبب تاكل أساساتها جراء مياه الصرف الصحي. وحسب ذات الشكاية، فالساكنة تعيش في رعب خصوصا في فصل الشتاء نتيجة المياه الكثيرة التي تختلط مع مياه الصرف الصحي بسبب تلاشي القنوات الإسمنتية، كما أن عدد من المنازل خصوصا المنزل رقم 29 المتضرر بشكل كبير أصبح يشكل خطرا كبيرا على سكانه بسبب التشققات و صعود مياه الصرف الصحي إلى فناءه و تاكل حائطه. كش24 قامت بزيارة إلى "درب لالاتحضريت" ووقفت بالملموس على الأضرار التي خلفتها مياه الصرف الصحي التي كونت حفرة عميقة وسط الدرب تتجمع فيها المياه إضافة إلى مياه احد المسابح التابعة لرياض متواجد قرب المنازل المتضررة، في ملكية مسثمرة أجنبية، حيث يتم ضخ مياه المسبح بعد تفريغه إلى القنوات الإسمنتية المتاكلة مما يوسع من دائرة خطر إنهيار المنازل وبشكل كبيرفوق رؤوس الساكنة التي لاتملك أي خيار في ذلك. من جهة أخرى مقاطعة المنارة طالبت بإخلاء المنازل تفاديا لأية خسائر دون تعويض الساكنة الذي سيجدون أنفسهم بين ليلة وضحاها يفترشون الأرض و يلتحفون السماء. شكاية ساكنة" لالاتحضريت"، أرسلت إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش حيث كان الرد: هو إرسال شاحنة لتفريغ المياه المحاصرة في الحفرة الكبيرة، لكن خوفا من سقوط المنازل بشكل مفاجئ وأيضا لعدم إحتساب الخسائر التي قد تحدث للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش جراء هذا الامر، قامت بمنع الشاحنة من القيام بعملها معللة ذلك بكون مقاطعة المدينة هي من يجب عليها إيجاد حل عاجل للساكنة. ساكنة "لالاتحضريت " المقدرة ب 31 منزلا أي 42 عائلة، يستنجدون بأعلى سلطة في البلاد من أجل رفع الضرر عليهم مع العلم أن أغلبهم أناس بسطاء لاحول ولاقوة لهم. كش24 قامت بزيارة في إطار متابعتها لهذا الموض لأحد المنازل المتضررة وبشكل كبير من مياه الصرف الصحي ووقفت على خطورة الأمر و الشقوق المحدثة في جدران البيوت و المنزل إلى جانب صعود المياه تحت الضغط إلى فناء المنزل و الرائحة الكريهة لهذه المياه و ماتخلفه من أضرار نفسية وصحية على أسرة صاحب المنزل. الأمر يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاد مايمكن إتقاده وليس الإنتظار حتى تقع الكارثة التي تهدد 31 منزلا مع العلم أن معظمها من البنايات القديمة .