دق سكان تجزئة «الانبعاث» بتيزنيت، ناقوس الخطر بخصوص الآثار الجانبية لتسرب مياه الصرف الصحي تحت منازلهم، وقالوا إن «منازلهم مهددة بالانهيار في أي وقت، بفعل كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي المُتَسربة أسفل البنايات المشيدة بالتجزئة السكنية، وانسداد المجاري المائية الكفيلة بإيصال المياه إلى مكان تجميعها». وفي العريضة التي تحمل 18 توقيعا، طالبت جمعية الانبعاث بتدخل عاجل للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، بُغية إيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي بالمنطقة، اعتبارا لما نتج عن ذلك من أضرار وصفها المشتكون ب«الجسيمة» على مستوى البنايات والممتلكات الخاصة بالسكان. كما تأسفت الجمعية على الطريقة التي تم بها التعامل مع العطب الحاصل بإحدى قنوات الصرف الصحي، واصفة التدخل الميداني لمصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ب«الترقيعي»، ومشددة على ضرورة إصلاح العطب في أسرع وقت، وبالشكل الذي يرضي الساكنة المتضررة، كما طالبت بإعادة تركيب مجاري بلاستيكية بالمنطقة التي تعاني من الأضرار، فضلا عن تعويض المجاري الإسمنتية المتهالكة، وتفريغ المطمورة الموجودة بالحي المتضرر في أقرب الآجال. وغير بعيد عن تجزئة الانبعاث، طالب سكان تجزئة الشرف بتيزنيت، بضرورة تفاعل السلطات مع شكاياتهم بخصوص تفريغ المطمورة الموجودة بالتجزئة، والتي بدأت تشكل خطورة على المارة والقاطنين بالتجزئة المذكورة، خاصة بعد ظهور مياه الصرف الصحي على سطحها، وترهل الأرضية الإسمنتية التي تغطيها، مما يهددها بالانهيار في أي لحظة. وقد عبر السكان عن تذمرهم الشديد من استمرار انبعاث الروائح الكريهة بالمنطقة، والتي تحتاج إلى تحرك عاجل بشأنها قبل فوات الأوان.