بعد أيام فقط من نشر جريدة تيزبريس الالكترونية لفيديو يبين بوضوح عدم نجاعة المطمورات المخصصة للمياه العادمة بتجزئة الشرف هاهي مطمورات تجزئة أدوزII تعلن عن انضمامها لسابقاتها حيث اضحت تشكل تهديدا حقيقيا للبيئة ولصحة المواطنين الذين شعروا بالغبن بعد أن اقتنوا البقع الأرضية على أساس أن المكان الذي أقيمت فيه المطمورات هو مجال أخضر كما هو مبين في تصاميم التجزئة والتي صادقت عليها مختلف المصالح المعنية. إن الوضع الذي آلت إليه هذه المطمورات ينذر بكارثة حقيقية حيث تعرف التجزئة السالفة الذكر تزايدا مطردا في عمليات التشييد والاسكان ناهيك عن فترة تهاطل الأمطار التي تحول بعض الأماكن إلى برك هائلة ناتجة عن خلل في قنوات الصرف الصحي ونسبة ملء المطمورات التي تجاوزت 100% (انظر الصور). إن عمليات الافراغ التي تقوم بها الشاحنة التابعة لمصالح البلدية من حين لآخر لم تعد تجدي فما أن تولي الشاحنة ظهرها للمطمورة حتى تعوض الكميات التي استخرجت منها في تحد لامكانيات البلدية ووسائل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب . إن هذا الوضع يشكل مصدر إزعاج للسكان حيث تحول المكان الذي من المفترض أن يكون مجالا للترويح عن النفس إلى مرتع للحشرات ومصدر للروائح الكريهة التي تزكم الانوف وتهدد حياة أطفال الحي. إن الأذى الناجم عن وضعية هذه المطمورات بحي أدوز IIيؤثر سلبا على الاقتصاد المحلي وعلى صورة مدينتنا لدى السياح الاجانب الذين يقصدون هذه المدينة الهادئة ذلك أن المطمورات تتواجد بمحاذاة موقف عربات السياح التابع لاحدى قاعات الحفلات بتيزنيت بطريق تافراوت والتي تضررت بدورها كثيرا من هذا الوضع حيث إن تسرب المياه العادمة بلغ مداه فضاء استقبال ضيوف المدينة مما يؤثر سلبا على السير العادي لهذا المرفق. يبقى السؤال المطروح إلى متى سيتم الاستهتار بمصالح الملزميىن دافعي الضرائب ومختلف الرسوم المفروضة عليهم من طرف مصالح البلدية و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والتي من المفترض ان تذهب إلى التطهير وإصلاح قنوات الصرف الصحي؟ فيديو