علمت كش24، من مصادر جيدة الإطلاع، أن درك سرية سطات ونظيرتها ببرشيد قامت بتعليمات من القائد الجهوي للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، منذ بداية الشهر الماضي، بتنظيم حملات أمنية تمشيطية وتطهيرية واسعة استهدفت عدد من الجماعات الترابية بكل من عمالة إقليمبرشيد تم سطات، وهمت عدد من النقاط السوداء داخل وخارج الجماعات المحلية السالف ذكرها. واستنادا لمصادر كش24، فإن هذه الحملات التطهيرية و التمشيطية، التي همت المجال الجغرافي لإقليميسطاتوبرشيد تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، خصصت لها الفرق الدركية كل جهودها وآلياتها ،من أجل وقف نزيف عبث العابثين وتنزيل القانون و إعماله، ووضع حد للتهور وتهديد أرواح المواطنين بمختلف شرائحهم، حيث همت هذه الحملات الأمنية التمشيطية الواسعة النطاق، مختلف الجماعات الترابية باقليمي برشيدوسطات، وطالت كما هائلا من أصحاب الدراجات النارية، التي تعبث ولا تبالي بما يجري حولها من تحركات دائمة للأجهزة الأمنية، التي غالبا ما يقوم أصحابها بألعاب وصفتها مصادرنا بالبهلوانية، على مستوى الطرق الوطنية والثانوية وجميع الشوارع الرئيسية والأزقة بمختلف التجزئات السكنية. وبالموازاة مع هذه التصرفات الصبيانية لأصحاب الدراجات النارية،اضطر القائد الجهوي لدى القيادة الجهوية سطات، بتنسيق عام وشامل مع رؤساء السريات، و قواد المراكز الثرابية التابعة لنفوذه الترابي، لتسطير برنامج و خطط و منهجيات استباقية محكمة، الهدف الأسمى منها محاربة الظاهرة و جزر المخالفين، لتشمل هذه التدخلات الأمنية، الراغبين في عدم ارتداء الخوذة، و مستعملي الأرصفة دون احترام قانون السير، وعدم احترام ممرات الراجلين أو السير في الإتجاه المعاكس و الممنوع، كما همت كذلك الحملات التمشيطية، المبحوث عنهم في تهم مختلفة، من بينها مروجي وموزعي المخدرات وأقراص الهلوسة وعلب السيليسيون واعتراض السبيل. وأفادت مصادر الجريدة، أن الحملات الماراطونية المكثفة، أسفرت عن وضع اليد وحجز عدد من الدراجات النارية غالبيتها في وضعية غير قانونية، وإحالتها على المستودعات و المحاجز البلدية والقروية، في الوقت الذي تم فيه تسجيل مجموعة من المخالفات وتحرير محاضر بشأنها، في حق المخالفين للقانون، في انتظار عرض محاضرهم على النيابة العامة المختصة، بكل من المحكمة الإبتدائية برشيد ونظيرتها سط