شنت مصالح الدرك الملكي حد السوالم التابعة نفوذيا لعمالة إقليمبرشيد، بعدما تجندت عناصرها بمختلف تشكيلاتها وتلاوينها، مستعينة بأدوات لوجستيكية خلال هذه الحملة الواسعة ضد أصحاب الدراجات النارية، الذين يعمدون إلى استعمال دراجاتهم في القيام بألعاب بهلوانية وحركات استعراضية بالشارع العام، من شأنها تعريض سلامة وحياة المواطنين والمواطنات للخطر، هذا فضلا عن حجز عدد كبير من الدراجات النارية الغير المتوفر أصحابها على شواهد التأمين، أو عدم توفرها على البطاقة الرمادية. وجندت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي السالف الذكر، مجموعة من عناصر الظابطة القضائية، في تنزيل حملتها الأمنية والتعامل بحكمة و مهنية عالية مع المخالفين، وذلك تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز، الذي جسد تعليمات القائد الإقليمي لسرية برشيد، بخصوص تجنب المطاردات الأمنية لبعض الجانحين و الخارجين عن القانون، لما قد يكون لها من عواقب آثار و ردود فعل غير متوقعة وقد تكون نتائجها وخيمة، فيما أوقفت عناصر الدرك الملكي بطرق عادية مجموعة كبيرة من المخالفين، وحجزت الدراجات النارية و عملت على تحرير محاضر رسمية في شأن أصحابها. وفي هذا السياق وفق مصادر مطلعة، فقد بلغت حصيلة الدراجات المحجوزة خلال حملة مساء اليوم الثلاثاء 18 غشت الجاري، ما يزيد عن 30 إلى 40 دراجة نارية من مختلف الأنواع و الاصناف و الأشكال، حيث جرى الاستماع إلى سائقيها بمركز درك حد السوالم، وتحرير محاضر لهم ومن المنتظر متابعتهم بموجب المادة 179 من مدونة السير. ويشار وفق مصادر أمنية، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، قد أعطى تعليمات صارمة إلى جميع المراكز الترابية التابعة لنفوذه الترابي، ومختلف السريات للإنخراط الفعلي، للتصدي لمستعملي الدراجات النارية في القيام بحركات استعراضية من شأنها تعريض سلامة وحياة المواطنين والمواطنات للخطر، وهي الظاهرة التي باتت تؤرقهم و تقض مضاجعهم و تجد غالبيتهم لا يتوفرون على الوثائق القانونية المطلوبة.