شنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابع نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، في يوم الأول والثاني من شهر رمضان المبارك، لتكون حسب ما أفادت به مصادر أمنية لكش 24، حملات تمشيطية واسعة متكررة طيلة الشهر الفضيل، ستهم بالأساس أصحاب العربات المجرورة بالخيول والذواب، التي يساهم أصحابها في إحداث الفوضى بمحيط وجنبات المدينة والشوارع الرئيسية والأزقة، وعرقلة حركة السير على مستوى مدارة حد السوالم. وفي هذا الصدد، داومت العناصر الدركية في اليوم الأول والثاني من الشهر الفضيل، على مراقبة كل التحركات المشبوهة لأصحاب العربات المجرورة بالخيول والذواب، بالشوارع الرئيسية للمدينة، من أجل ضبط سائقي العربات المتسببين في الفوضى وعرقلة حركة السير أثناء السياقة، وارتكاب عدد من المخالفات وحواداث السير، إذ تجد غالبية السائقين من أصحاب العربات قاصرين متهورين، لا يعلمون ما يفعلون ولا يفعلون ما يؤمرون، همهم الوحيد هو إحداث الفوضى بالشارع العام، والتهرب قدر المستطاع من الوقوع في أيدي رجال الدرك الملكي، وأسفرت هذه الحملات التمشيطية عن ضبط وحجز مجموعة من العربات، جرى إيداعها بالمحجز البلدي، إلى غاية تسوية الوضعية والإلتزام التام بعدم إعادة نفس السيناريوهات. في المقابل شنت المصالح الدركية تحت القيادة الفعلية لقائد المركز الترابي، وذلك عشية اليوم الخميس 15 أبريل الجاري، حملات تطهيرية ضد الباعة الجائلين من أصحاب السيارات والدراجات النارية الثلاثية العجلات، التي عادت من جديد لتضرب بقوة بالمدينة، بحلول شهر رمضان الأبرك، وانتشرت بشكل ملحوظ وملفت للنظر بمختلف الشوارع والأحياء، وخاصة الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين الدارالبيضاء والجديدة، والتي تشق مدينة حد السوالم إلى نصفين، ما أعاد رسم الصور القاتمة، والمظاهر التي كانت عليها حد السوالم التابعة إداريا لعمالة إقليمبرشيد، قبل تفشي ڤيروس كورونا المستجد. وأثارت عودة الباعة الجائلين على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد، تذمرا كبيرا في صفوف السائقين والسائقات، الذين ناشدوا السلطات المحلية للتدخل السريع لوضع حد للفوضى والتسيب الفضيع والغير المسموح به، وذلك من أجل الحفاظ على حركة السير والجولان العادي بهذه المدارة وإعادة الأمور إلى نصابها دون أن تجد مطالبهم آذانا صاغية للقيام بالمتطلب. ولمثل هذه السلوكيات الغير المبررة، عملت عناصر الدرك الملكي استجابة لمطالب المواطنين والمواطنات، على شن هذه الحملات التمشيطية الواسعة، التي وصفتها مصادر الجريدة بالنوعية، حيث أسفرت هذه الأخيرة، عن حجز مجموعة من العربات والذواب والخيول، بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر وتدوين المخالفات، لإحالتها على النيابة العامة المختصة لدى محكمة برشيد، بهدف محاربة عرقلة حركة السير والجولان، ووضع حد للفوضى التي يحدثها أصحاب العربات المجرورة بالخيول والذواب والباعة الجائلين.