تصريحات خرجت من أوساط نشطاء أمازيغ، تعكس حالة من الغضب تجاه ما وصفوه ب"ازدواجية المعايير" في التعامل مع الحركات المجتمعية داخل البلاد. وجاء في إحدى هذه التصريحات: "تسمحون لأشخاص متشددين مدعومين من قطر وحلفائها بتنظيم تجمعات علنية، رغم ما يشكلونه من تهديد لأمن الدولة، وفي المقابل، تشنّون حملات تضييق ضدنا فقط لأننا ندافع عن حقوق الأمازيغ وهويتنا الراسخة في هذه الأرض" وتتزايد الدعوات من داخل الأوساط الحقوقية لمقاربة أكثر توازناً تضمن احترام التعدد الثقافي بالمغرب، دون أن يتحول ذلك إلى أداة للاستقطاب أو للتمييز بين مكونات المجتمع الواحد