أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابع نفوذيا لسرية برشيد القيادة الجهوية سطات، عشية يوم الثلاثاء 06 أبريل الجاري، تاجر مخدرات شهير، حديث الخروج من السجن الفلاحي عين علي مومن سطات، والملقب ب" الجاهلة " فيما ينادونه أحيانا ب " ولد التويمنة " و يتعلق الأمر بالمسمى " س ، أ " ينشط في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات بشتى أصنافها وأشكالها وتلاوينها، و كدا الاقراص الطبية المهلوسة، و مسكر ماء الحياة التقليدية والعصرية الصنع، والذي روع حي العالية المعروفة اختصارا ب 36، ودوار العين و الدواوير المجاورة التابعة لبلدية حد السوالم وجماعة الساحل أولاد أحريز إقليمبرشيد. ووفق مصادر أمنية، فإن البارون الموقوف، أصبح المحتكر الوحيد للمخدرات بما فيها الأقراص الطبية المهيجة، التي تؤثر على بشكل كبير على عقول الشباب والمدمنين والمدمنات. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر المزداد بمنطقة السوالم من مواليد 1987، صادرة في حقه العشرات من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، ومن مختلف المصالح الأمنية المجاورة، ليتبين للمحققين عند تنقيطه عبر الناظم الإلكتروني، أن سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية وأقراص الهلوسة. وجاءت عملية اعتقال المعني بالامر نتيجة لعملية ترقب وترصد من بعيد، ودامت لمدة أسبوعين تقريبا، تكللت اليوم تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي، بالنجاح والوصول إلى أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة، الذين كانوا في ينتظرون استلام الممنوعات من لدن مزوديهما بالأقراص المهلوسة، وهما شخصان من دوي السوابق القضائية، ينحدران من مدينة الدارالبيضاء. تمكنت فرقة مكافحة المخدرات، من وضع اليد على أحدهما بمعية البارون الشهير المعروف " بالجاهلة "، بعدما حاولوا التخلص من الدراجات النارية، بعد محاصرتهم من كل المخارج التي قد تمكنهم من الفرار، وبعد مقاومة شرسة استعملا خلالها سيوف وسكاكين كبيرة الحجم، لكن سرعان ما تم وضع اليد عليهما وتصفيدهما، وحجزت الظابطة القضائية، الدراجات النارية التي تستعمل في هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة، وكذا الأسلحة على شكل مدي وسيوف من الحجم الكبير، بالإضافة إلى كلب من الكلاب المذربة والشرسة الممنوعة من نوع " المانلوا "، لتمكن التدخلات الأمنية، في إطار عملية الايقاف التي تواصلت أيضا وغير بعيد من دوار العين، حيث أسفرت عن إيقاف معاون الملقب ب " الجاهلة "، وبحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا، وأقراص الهلوسة من نوع " ريفوتريل " فاقت 30 قرص مهيج، لتتم سياقة الجميع نحو المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، من أجل البحث والتحقيق التفصيلي مع الموقوفين، وتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، من أجل تحرير محضر رسمي حول المنسوب إليهم، وعرضهم على ممثل الحق العام بمحكمة برشيد، الذي سيحيلهم بدوره على المحكمة، قصد ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في حقهم والقيام بالمتعين.